ستكون المعركة حامية الوطيس لانتزاع البطاقات الثلاث الأخيرة المؤهلة عن الملحق الأوروبي إلى نهائيات مونديال ألمانيا عام 2006، فتتواجه إسبانيا مع سلوفاكيا، وسويسرا مع تشيخيا، والنروج مع تشيخيا. وكان المنتخب الاسباني حل ثانياً وراء صربيا ومونتينيغرو في المجموعة السابعة، وسلوفاكيا ثانية في المجموعة الثالثة. وفي اوسلو تلتقي النروج مع تشيخيا. وإذا كانت الاخيرة مرشحة لانتزاع البطاقة فإن النروج تعتبر خصما عنيدا على ارضها وسبق لها ان حققت نتائج لافتة في مواجهة منتخبات كبيرة. وتلتقي سويسرا مع تركيا ثالثة بطولة العالم الاخيرة في برن. وأثبتت تركيا أنها منافس لا يستهان به فهي انتزعت التعادل ذهاباً واياباً من فرنسا في التصفيات وحلت ثانية وراءها، كما تغلبت على آيرلندا وتعادلت معها ذهاباً واياباً. البحرين - ترينيداد وتوباغو يطمع المنتخب البحريني خامس آسيا في خطف نتيجة ايجابية على اقل تقدير عندما يواجه منتخب ترينيداد وتوباغو رابع مجموعة الكونكاكاف أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي اليوم في العاصمة الترينيدادية"بورت أوف سبين"على استاد"هاسلي كروفورد"في مباراة الذهاب من الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في ألمانيا عام 2006. وتعد المباراة فرصة حقيقية ومواتية للمنتخبين لتحقيق نتيجة ايجابية لكي يقطع احدهما نصف الطريق نحو المونديال ودخول المعترك الكروي العالمي للمرة الأولى في تاريخه. ويقام لقاء الاياب الحاسم في المنامة في 16 من الشهر الجاري. وستكون المباراة صعبة على الفريق البحريني الذي عانى من التعب والارهاق جراء قطعه أكثر من 20 ساعة في رحلته الى جزيرة ترينيداد، وسيكون عليه قطع مثلها في طريق العودة قبل الاستعداد للقاء الاياب، ما سيضع لاعبي الفريق في حال اجهاد وتعب من الرحلة الطويلة وبالتالي سينعكس تأثيره على أدائهم في الملعب. في المقابل يواجه المنتخب الترينيدادي خوض مثل هذا الامر مرة واحدة فقط وهي الرحلة قبل مباراة الاياب. ومن المرجح ان يعمد لوكا إلى اللعب بأسلوب شبه دفاعي وحذر من خلال الاعتماد على تكثيف منطقة الوسط بلاعبين يميلون الى النزعة الدفاعية ومعهم ثلاثي دفاع صريح لسد كل الثغرات والحد من خطورة الفريق الخصم في هذه المنطقة. في الجانب الآخر يسعى المنتخب الترينيدادي الى الاستفادة من عاملي الارض والجمهور لمصلحته في مباراة الذهاب وتحقيق فوز نظيف بأي نسبة من الاهداف ليسهل بذلك مهمته في رحلة الاياب في المنامة ويحقق طموحه بالتأهل الى المونديال العالمي للمرة الأولى في تاريخه.