فجر مجهولون مساء أول من أمس مسجد و"حسينية الرسول"في منطقة الدورة جنوببغداد، ما أدى إلى اصابة حارس المبنى وإلحاق أضرار مادية كبيرة. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان مسلحين زرعوا عبوات حول المسجد الشيعي ما أسفر عن انهيار جزء كبير من المبنى واحتراق كل محتوياته. وفي جنوببغداد قتل عراقي وأصيب اثنان لدى انفجار سيارة مفخخة أمس كانت تستهدف دورية أميركية. وفي حادث آخر أصيب عراقيان كانا يحرسان منشآت نفطية عندما فتح مجهولون النار عليهما جنوب غربي بغداد. وأعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل ضابط في الشرطة أمس وإصابة خمسة آخرين من عناصر الشرطة لدى اطلاق مسلحين النار تجاههم في حي الجامعة غرب بغداد، فيما احترقت سيارة للشرطة. وأصيب مواطن جنوببغداد لدى انفجار قنبلة أمس كانت موضوعة على جانب الطريق كانت تستهدف مسجداً شيعياً على ما يبدو. إلى ذلك أعلنت الشرطة سقوط ثلاثة صورايخ كاتيوشا على مطار كركوك، القاعدة الرئيسية للجيش الأميركي في الشمال، في هجوم في ساعة مبكرة أمس لم يوقع خسائر بشرية. وأضاف مصدر في الشرطة ان"القوات الاميركية طوقت حي الواسطي وحي حزيران وقامت بعمليات دهم وتفتيش بحثاً عن المنفذين". من جانبها اعتقلت القوات الاميركية ستة مسلحين في قضاء الحويجة غرب كركوك بعد تلقيها معلومات عن وجود منفذي العملية في احد المنازل وسط البلدة. إبعاد الحراس الأجانب في غضون ذلك تبحث الحكومة العراقية إمكان إبعاد الآلاف من الحراس الامنيين الأجانب، الذين يصل عددهم إلى 25 الفاً خدم معظمهم في الجيشين الاميركي والبريطاني، وذلك ضمن إجراءات مشددة جديدة لتقييد عمل شركات الأمن الخاصة. ومن ضمن الإجراءات الجديدة التي فرضتها الحكومة على الشركات الأمنية تسجيل أسماء مستخدميها لدى وزارة الداخلية وإصدار رخص لحمل السلاح. وقالت صحيفة"ديلي تلغراف"أمس ان"الوزارة حذّرت من انها ستلغي رخصة أي شركة يمثل وجودها تهديداً أمنياً أو تقوم بمضايقة أي مسؤول حكومي وستعمل على ترحيلها من البلاد". وكانت الشرطة العراقية عثرت على ست جثث مجهولة الهوية في محطة تصفية مياه جنوب شرقي بغداد ليصل عدد الجثث التي عثر عليها في المكان نفسه خلال الأيام الأربعة الماضية إلى 23 جثة موثوقة الأطراف ومعصوبة الأعين. على صعيد آخر غادر الرهينة الاميركي روي هالومز 57 عاماً، الذي اطلقت سراحه القوات المتعددة الجنسية أول من أمس، إلى الولاياتالمتحدة على متن طائرة لسلاح الجو الاميركي. إلى ذلك أعلنت الحكومة اليابانية نيتها إبقاء 600 من جنودها الموجوين في العراق حتى الصيف المقبل، في حين أن تفويضها الحالي ينتهي في كانون الأول ديسمبر المقبل. ويأتي هذا القرار عشية انتهاء الحملة الانتخابية العامة في اليابان، خصوصاً بعد تعهد الحزب الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة بإعادة الجنود من العراق في كانون الأول إذا تسلم السلطة.