وفقاً لدراسة حديثة فإن الرجال الذين يملكون في اجسامهم مستويات عالية من الفيتامين D هم اقل عرضة لخطر زيارة سرطان البروستاتة نسبة الى غيرهم من الذين يملكون مستويات أقل. الجديد في الامر ان باحثين اميركيين ذكروا أخيراً في مؤتمر عقد في باريس اهمية مشاركة الفيتامين D مع عقار"دوسيتاكسيل"المضاد لسرطان البروستاتة. التحريات في المختبر كشفت بأن الشكل النشط من الفيتامين D والمعروف باسم"السيتريول"ادى الى لجم نمو الخلايا السرطانية وشجع في الوقت ذاته العملية الفيزيولوجية المبرمجة التي تقودها الى الهلاك. الدكتور"بير"ورفاقه من جامعة اوريغون الاميركية اعطوا الى 250 مريضاً بسرطان البروستاتة إما الكالسيتريول الشكل النشط من الفيتامين D او مادة البلاسيبو العديمة النفع، الا ان الجميع كانوا يأخذون دواء"دوسيتاكسيل"المضاد للسرطان، وبعد مرور أشهر عدة من المتابعة لاحظ البحاثة بأن اولئك الذين تناولوا الفيتامين D عاشوا لمدة اطول من غيرهم الذين اخذوا عقار البلاسيبو الوهمي، اضافة الى هذا فقد لاحظ العلماء بأن اعطاء الفيتامين D سمح ايضاً بالتخفيف من وطأة التأثيرات الثانوية للمعالجة الكيماوية بالعقاقير المضادة للسرطان، والى جانب هذا وذاك فقد ادى وصف الفيتامين D لمرضى السرطان الى تقليص عدد مرات دخولهم الى المستشفى بسبب اختلاطات خطيرة.