قتل ستة عراقيين من بينهم امرأة وطفلتها وجندي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح أمس، في هجمات متفرقة في مدن سامراء وبيجي وطوز، في حين أعدمت جماعة متشددة عقيداً في الشرطة العراقية. وأوضح المقدم حسن صلاح من شرطة بيجي أن امرأة قتلت مع طفلتها في انفجار عبوة ناسفة قرب مدينة بيجي شمال. وقال إن"عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت بسيارة كانت تستقلها عائلة، ما أدى الى مقتل امرأة وطفلتها واصابة الأب بجروح خطرة"، مضيفاً أن"العبوة كانت تستهدف دورية للجيش العراقي الا أنها اخطأت هدفها فأصابت العائلة". وأفاد المقدم حسن صلاح من شرطة بيجي أن ثلاثة مدرسين يعملون في معهد النفط في مدينة بيجي قتلوا في انفجار عبوة ناسفة. وأوضح أن"العبوة انفجرت عندما كان المدرسون يهمون بالدخول الى بناية المعهد الواقعة شمال المدينة". وأكد الطبيب سعد الجنابي من مستشفى بيجي العام أن"المستشفى تسلم ثلاث جثث"، موضحاً أن"القتلى الثلاثة أصيبوا بجروح خطيرة جراء انفجار". من جهته، قال الضابط محمد أحمد أمين من الجيش العراقي إن"ثلاثة جنود عراقيين أصيبوا بجروح متفرقة خلال اشتباكات مع مسلحين قرب مدينة الدور شمال سامراء". وفي الموصل شمال، أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده أول من أمس في معارك مع مسلحين مجهولين. وأوضح اللفتنانت - كولونيل مايكل كوريلا من وحدة المشاة الأولى:"قتل أحد جنودنا في اشتباك بعدما أصيب باطلاق نار من جانب المتمردين". من جهة أخرى، أعلنت جماعة"جيش أنصار السنة"المتشددة أنها قتلت عضواً في الحرس الوطني العراقي كانت خطفته في مدينة الموصل شمال العراق. وظهر في تسجيل فيديو عرض في موقع الجماعة على الانترنت، رجل جالس أمام لافتة تحمل اسم الجماعة ويحمل بطاقة تحقيق شخصية باسم العقيد عبدالجبار علي عبدالله. وفي وقت لاحق، ظهر متشدد يطلق النار على مؤخرة رأس الرجل. وجاء في بيان صاحب الشريط أن الرجل قتل بالرصاص ليكون عبرة لغيره من"المرتدين". والى ذلك، قتل أحد عناصر الجيش العراقي في مكمن نصبه له مسلحون مجهولون قرب بلدة سلمان بك شمال شرقي تكريت. وأوضح النقيب احمد سلام من شرطة سلمان بيك أن"مجموعة مسلحة نصبت مكمناً لجندي عراقي كان خرج للتو من وحدته في اجازة". وتابع أن"المسلحين أطلقوا عليه النار من أسلحة آلية عندما كان يستقل سيارته على الطريق بين سليمان بيك والطوز". وفي الوقت ذاته، أفادت مصادر من الشرطة العراقية بأن شخصاً قتل وجرح أربعة آخرون عندما أطلق مجهولون النار على باعة خمور متجولين في سوق بعقوبة شمال. وأوضح الملازم في الشرطة جمعة عمران:"قتل أحد المتسوقين وجرح أربعة آخرون بينهم بائعان، عندما أطلق مسلحون يستقلون سيارة النار ثم لاذوا بالفرار". في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة العراقية ليل أول من أمس ممثل"الحزب الاسلامي العراقي"بزعامة محسن عبدالحميد لدى محافظات الفرات الأوسط. وأوضح الضابط كريم المحمداوي من شرطة المحاويل أن"عناصر من الشرطة العراقية اعتقلت ماجد فيصل عبود ممثل الحزب الاسلامي العراقي في محافظات الفرات الاوسط بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى". وتابع أن"عملية الاعتقال حصلت بعد دهم منزله الواقع في قضاء المحاويل جنوب". ولم يحدد المسؤول الاسباب التي ادت الى اعتقال عبود 30 عاماً الذي يتابع دراسته لنيل شهادة الماجستير في علوم الشريعة في جامعة بغداد. وفي بعقوبة، دهمت القوات الأميركية بالتنسيق مع الجيش العراقي منزل ممثل"الحزب الاسلامي العراقي"وعضو مجلس الحكم المحلي في محافظة ديالى حسين مجيد. وأفاد مجيد أن"قوات أميركية تساندها قوة من الجيش العراقي دهمت منزلي واعتقلت اثنين من حراسي الشخصيين". وأضاف:"لم أكن موجوداً في المنزل لحظة المداهمة في منطقة الحديد شمال غربي المدينة". وأكد مجيد أنه سيطلب من المسؤولين في المحافظة"تفسيراً للأسباب التي دفعت القوات الأميركية الى دهم منزلي بهذه الطريقة واعتقال اثنين من حراسي". وفي هيت غرب، نسف مسلحون مبنى مديرية شرطة المدينة، بعدما أخرجوا عناصرها منه. وقال المقدم علي الدليمي إن"مسلحين مجهولين اقتحموا في ساعة مبكرة مبنى مديرية شرطة هيت واحتجزوا جميع المنتسبين من رجال الشرطة فيه ثم أخرجوهم ونسفوه بالمتفجرات". وأفاد مراسل وكالة"فرانس برس"بأن قوات أميركية تحاصر منذ صباح أمس المدينة وبدأت باطلاق نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب أهاليها بتسليم الفاعلين.