قال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أمس ان بلاده يجب ان تحذو حذو الصين في سعيها لرفع معدلات النمو الاقتصادي واقتناص نصيب أكبر من التجارة العالمية. وأضحت الصينوالهند اسرع اقتصادين نمواً في العالم. واعترافاً بمكانتهما الاقتصادية المتنامية وجهت اليهما الدعوة لحضور اجتماع مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع الغنية الذي سيعقد الشهر المقبل. وأضاف سينغ، وهو اقتصادي تعلم في جامعة كيمبريدج وتحول للعمل السياسي في اجتماع خاص بقطاع الاعمال:"حين ننظر لدولة مثل الصين وما أنجزته في الأعوام العشرين الماضية اعتقد انها نموذج يحتذى به". ويقطن الصينوالهند أكثر من ثلث سكان العالم البالغ تعدادهم ستة بلايين نسمة، لكنهما يمثلان فقط اربعة واثنين في المئة من الاقتصاد العالمي على التوالي. وتبلغ حصة الهند من التجارة العالمية 0.7 في المئة فقط وتهدف الى رفعها الى واحد في المئة سنة 2007. وزاد سينغ:"ينبغي ان يكون شعارنا وهدفنا ان نحقق نتائج طيبة مثل الصين سواء فيما يتعلق بنمو اجمالي الناتج المحلي او نمو قطاع الصناعات التحويلية او التجارة اوالبنية التحتية". ونما اقتصاد الصين بنسبة 8.2 في المئة في السنة المالية 2003 -2004 تبدأ من نيسان/أبريل وتهدف الحكومة لتحقيق معدل نمو نسبته سبعة في المئة خلال السنة المالية الجارية. وقال اقتصاديون ان الهند يمكن ان تحافظ على معدل نمو بين سبعة وثمانية في المئة خلال العقد المقبل اونحو ذلك. من ناحية ثانية قال بنك الاحتياط الهندي المصرف المركزي أمس ان احتياطاته من النقد الاجنبي زادت في الاسبوع المنتهي في 14 كانون الثاني يناير الجاري الى 129.38 بليون دولار من 129.11 بليون دولار قبل اسبوع. وأضاف في نشرته الاحصائية الاسبوعية ان احتياطاته من العملات الاجنبية زادت الى 123.374 بليون دولار من 123.122 بليون دولار فيما استقرت احتياطاته من الذهب من دون تغيير عند 4.582 بليون دولار. واستقرت احتياطاته من حقوق السحب الخاصة لدى صندوق النقد الدولي من دون تغيير عند خمس وحدات. وزاد ان مركز شريحة الاحتياط لدى صندوق النقد الدولي زاد الى 1.417 بليون دولار من 1.403 بليون دولار واشار الى ان الاحتياطات المقومة بالدولار الاميركي اخذت في حسبانها تأثير ارتفاع او انخفاض قيمة عملات رئيسية تضمها سلة الاحتياطات مثل اليورو والجنيه الاسترليني والين.