قرر قاضي التحقيق الأول في بيروت حاتم ماضي ترك أمينة السر التنفيذية في "بنك المدينة" رنا قليلات بسند اقامة في دعويي عزت قدورة ضدّّها بجرم "اعطاء شيك من دون رصيد قيمته 7 ملايين دولار"، خلافاً لرأي النيابة العامة. ولم تتمالك قليلات التي كانت مكبلة نفسها، فراحت توزع قبلاً على الموجودين قربها. وكذلك طلبت من رجال الأمن السماح لها بالجلوس "لأنني ارتجف". وشكرت قليلات ماضي وأعيدت الى سجن النساء في بعبدا حيث لا تزال موقوفة في دعويي حاكم مصرف لبنان وتزوير قانون النقد والتسليف. وربط مقربون من قليلات قرار تركها بقضية الموقوفين الذين انتحلوا صفة ال"انتربول"، "اذ قاموا بكشف كثير من ملابسات القضايا العالقة أمام القضاء". وكان النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي جوزف خليل ادعى على استرالي وبريطاني واللبناني ريمون يونان بجرم انتحالهم صفة عناصر من "انتربول" والاحتيال بهذه الصفة على عدد من الاشخاص. وأحالهم على قاضي التحقيق فوزي ادهم لاصدار مذكرات توقيف وجاهية بحقهم. من ناحية ثانية، أعلن وزير الداخلية الياس المر ان الموقوفين ايلي بجق 21 عاماً وايلي طنوس 39 عاماً المقلب ب"ايلي نعمة"، وروني عازار وطوني خشان 19 عاماً أقروا في التحقيق بأنهم قتلوا نجل الوزير السابق جوزف شاوول، ايلي، وبأنهم يشكلون عصابة كانت تنتحل صفة رجال من التحري، وانهم دخلوا شقة المغدور بهدف السرقة فخدروه ثم خنقوه وسرقوا بعض مقتنيات المنزل. وأوضح ان التحقيق معهم مستمر لكشف جانب آخر من الجريمة لأن بعض المتورطين ينتمون الى "عبدة الشيطان". وكشف المرّ عن قيام قوى الأمن الداخلي استدراج الفلسطيني محمد ديب خليل من مخيم نهر البارد وتوقيفه تنفيذاً ل30 مذكرة توقيف عدلية بحقه بتهمة قيامه مع آخرين بتفجير أماكن عدة وبعمليات أمنية تسببت بخلل الاستقرار الأمني، مشيراً الى ان لهذا الموقوف علاقات مع مجموعات ارهابية خارج لبنان. ولاحقاً مثّل المتهمون بقتل شاوول الجريمة في شقة المجني عليه في الاشرفية بحضور قاضي التحقيق الأول في بيروت حاتم ماضي. وكذلك مثّل كامل سليم 30 عاماً وزوجته وردة الملاح حادثة مقتل طفلهما الرضيع حسين 7 أشهر في حضور النائب العام الاستئنافي في النبطية رياض أبو غيدا. وقال سليم انه رمى طفله لأنه انزعج من بكائه، وانه يعاني ظروفاً مادية صعبة.