اقدم ناشطون ينتمون الى التيار المحافظ على دهم اجتماع للاصلاحيين انصار الرئيس محمد خاتمي في همدان جنوب البلاد، ما اسفر عن سقوط اربعة جرحى من بينهم نائب اصلاحي. راجع ص 7 واعتبر الحادث مؤشراً الى تطور خطر في مجريات النزاع بين الجانبين، فيما تعهد 54 نائباً اصلاحياً بمقاطعة الانتخابات المقررة الشهر المقبل، اذا تبين انها ستكون اقرب الى تعيينات في ظل الرقابة التي فرضها مجلس صيانة الدستور على الترشيحات. ورجحت مصادر اصلاحية تحدثت الى "الحياة" ان يصار الى تأجيل الانتخابات اذا طال امد الازمة. واوضحت انه في حال تحولت الاستقالات المطروحة داخل الحكومة ومنها استقالة وزير الداخلية الى استقالات نهائية، فستتبعها استقالات حكام المحافظات، ما يعني استحالة اجراء الانتخابات في موعدها المقرر، علماً ان اكثر من مئة من مساعدي الوزراء انضموا الى لائحة الذين اعلنوا استعدادهم لتقديم استقالاتهم. في غضون ذلك، تجددت الضغوط على طهران في شأن برنامجها النووي. واعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي امس، ان رفض ايران التعاون مع الوكالة بشأن برنامجها النووي ستكون له "انعكاسات خطيرة". جاء ذلك في وقت اوضح ديبلوماسيون في فيينا ان ثمة استياء اوروبياً من مواصلة طهران امتلاكها كميات كبيرة من المعدات لوحدات الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم، على رغم وعدها في تشرين الثاني نوفمبر الماضي بتعليق كل نشاطات التخصيب.