أثار المغني الأميركي مايكل جاكسون مجدداً الإشاعات حول علاقة ما تربطه ب"امة الاسلام"، بعد أن احاط نفسه بعدد كبير من عناصر الامن التابعين لهذه المجموعة لحمايته من معجبين متحمسين له في شكل هستيري، وذلك اثناء مثوله امام القضاء في سانتا ماريا في كاليفورنيا الجمعة الماضي. ونشر تنظيم "امة الاسلام" نحو عشرين عنصراً لتأمين حماية نجم موسيقى البوب الذي دفع ببراءته من تهمة التحرش الجنسي بقاصر، في اطار قضية تشكل تهديداً لمستقبله المهني. وقال المتحدث السابق باسم مايكل جاكسون، ستيوارت باكرمان، ان المغني بات الآن تحت سيطرة المنظمة، لكن وكيل اعماله الجديد اكد ان جاكسون "يتولى كلياً اموره الخاصة"، وتوضح اوساط المغني ان "امة الاسلام" لا تتولى سوى امن المغني. وكتبت صحيفة "نيويورك بوست" الشهر الماضي ان "ملك البوب" اعتنق الاسلام بعد ان اصبح عضواً في المنظمة كما فعل شقيقه جرمين في 1989. واكتفى متحدث باسم "امة الاسلام" بالقول ان المنظمة باتت مكلفة من الآن فصاعداً "امن" المغني.