كشف وزير الداخلية السوداني اللواء عبدالرحيم محمد حسين أمس ان حكومته بدأت بتأهيل قوة خاصة لمكافحة الارهاب وتدريبها، واعادة النظر في مناهج مؤسسات الشرطة لاستيعاب مستجدات التدريب العاجل. وأكد حسين، أمام ندوة نظمتها الحكومة والأمم المتحدة عن "مكافحة الارهاب والجريمة" بمشاركة منظمات اقليمية وعالمية، التزام الخرطوم توفير الامكانات المادية والبشرية لإعداد الأجهزة المعنية بمحاربة الارهاب. ودعا المنظمة الدولية ومؤسسات المجتمع المدني الى التعاون مع حكومته في التدريب وتوفير مقتضيات العمل المتطورة لمحاربة الارهاب وجدد استعداد السودان للتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على الارهاب بكل اشكاله وصوره. وعدد حسين الأعمال التي وصفها بأنها ارهابية التي وقعت في البلاد منذ مطلع السبعينات، واعتبر قصف الولاياتالمتحدة مصنع الشفاء للأدوية في الخرطوم عام 1998 "ارهاباً"، واتهم "متمردي دارفور" بممارسة الارهاب على المدنيين، موضحاً ان اعمالاً ارهابية تنطلق من دولة مجاورة لقطع الطرق وترويع الآمنين في اشارة الى اريتريا التي تستضيف فصائل عسكرية معارضة لنظام الحكم في الخرطوم. وتدرج الولاياتالمتحدة السودان ضمن لائحتها للدول الراعية للارهاب منذ أكثر من سبع سنوات.