تشهد العاصمة الجزائرية حتّى الخامس عشر من أيلول سبتمبر الأيام السينمائية للفيلم المصري، وتحتضنها قاعة الموقار التي تقع وسط المدينة. وافتتح المهرجان فيلم "معالي الوزير" الذي يشترك في بطولته أحمد زكي ويسرا ولبلبلة. وستعرض أفلام أخرى حققت النجاح مصرياً أو في بعض المهرجانات العالمية التي عرضت على شاشاتها، وبينها "أيام السادات"، "العار"، "النوم في العسل"، "فارس ظهر الخيل"... وهو الفيلم الأخير للمخرج الراحل عاطف سالم. وبحسب مصدر في الديوان الوطني للثقافة والاعلام، الجهة المنظمة للمهرجان، فقد بيعت معظم التذاكر. واعتبر المصدر ان هذا الإقبال طبيعي لأن جمهور السينما المصرية واسع في الجزائر، خصوصاً أن الفيلم المصري غائب عن صالات العرض منذ أكثر من عشر سنوات. وكانت قاعات السينما في الجزائر قبل التسعينات تعرض دورياً جديد السينما المصرية، وتخصصت بعض القاعات في عرض الفيلم المصري فقط، ما حقق لها إيرادات كبيرة. ويدور حديث في مقر الديوان الوطني للثقافة والأعلام عن مفاوضات بين البلدين هدفها عودة الفيلم المصري إلى الجزائر، ويقوم عدد من الفنانين المصريين بينهم نور الشريف بالترويج لفكرة عودة العلاقات السينمائية بين الجزائر ومصر إلى أيامها الزاهية.