أطاح الاسترالي غير المصنف مارك فيليبوسيس بالمصنف الثالث عشر الفرنسي سيباستيان غروجان 7-6 و6-3 و6-3 وبلغ للمرة الأولى في مسيرته الرياضية نهائي بطولة ويمبلدون البريطانية لكرة المضرب، ثالثة البطولات الأربع الكبرى البالغة قيمة جوائزها 54.15 مليون دولار. وسدد فيليبوسيس 26 عاماً، الذي واجه متاعب في الركبة في الأعوام الأخيرة، 11 ضربة إرسال ساحقة وتميز بفاعلية الضربات الخلفية، ما ساند مهمة صعوده إلى ثاني نهائي في إحدى البطولات الكبرى بعد بطولة أميركا المفتوحة عام 1998، في حين أخفق غروجان الذي حطم قلوب بريطانيا بإقصائه تيم هنمان من الدور ربع النهائي في مجاراته. ولحق بفيليبوسيس إلى المباراة النهائية السويسري روجيه فيدرر المصنف رابعاً بفوزه على الأميركي أندريه روديك الخامس 7-6 و6-3 و6-3. وتخوض اليوم الشقيقتان سيرينا وفينوس وليامس نهائي السيدات للعام الثاني على التوالي، علماً أن فينوس المصنفة رابعة وبطلة عامي 2000 و2001 ووصيفة العام الماضي كانت لحقت بشقيقتها سيرينا المصنفة أولى وحاملة اللقب إلى نهائي فئة السيدات إثر فوزها على البلجيكية كيم كلييسترز الثانية 4-6 و6-3 و6-1 في 40،1 ساعة، على رغم معاناتها من اضطرابات معوية. وبدأت كلييسترز المباراة بقوة وكسبت المجموعة الأولى 6-4، ثم تقدمت 3-2 في الثانية وسنحت لها فرصة التقدم 4-2 عندما كان الإرسال بحوزتها في الشوط السادس إلا أن فينوس أنقذت الموقف وردت التحية مدركة التعادل قبل أن تكسب الأشواط الثلاثة التالية منهية المجموعة في مصلحتها 6-3. وتابعت فينوس تفوقها وكسرت إرسال كلييسترز في الأشواط الثالث والخامس والسابع وأنهت المجموعة في مصلحتها 6-1. وهو النهائي الثالث عشر بين الشقيقتين في مختلف البطولات والسادس في البطولات الأربع الكبرى، حيث كسبت فينوس النهائي الأول 6-2 و6-4 في بطولة فلاشينغ ميدوز عام 2001، وفازت سيرينا بالمباريات النهائية الأربع التالية 3 منها العام الماضي في رولان غاروس 7-5 و6-3، بطولة ويمبلدون 7-6 و6-3، وفلاشينغ ميدوز 6-4 و6-3، قبل أن تهزمها مطلع العام الحالي في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 7-6 و3-6 و6-4. وتأمل فينوس، التي لم تفز بأي لقب كبير منذ فلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2001، بإعادة الأمور إلى نصابها والثأر من شقيقتها سيرينا التي أوقفت سيطرتها على المنافسات وأزاحتها عن صدارة التصنيف العالمي في حزيران يونيو الماضي بعدما تغلبت عليها في نهائي رولان غاروس. وتطمح فينوس 23 عاماً، التي تخوض نهائي ويمبلدون للمرة الرابعة على التوالي في 6 مشاركات، في إحراز لقب البطولة للمرة الثالثة بعد عامي 2000 و2001، وقالت: "أشعر أن فينوس تلعب بشكل جيد لذا سأحرص على تقديم الأفضل لأنني أريد البقاء في القمة".