بفكر كروي مصري، تدار الليلة قمة الكرة السودانية - المصرية في اياب الدور الثالث من كأس الكؤوس الافريقية لكرة القدم، فالهلال السوداني يقوده المدرب المصري مصطفى يونس... ومنافسه بلدية المحلة يقوده لاعب ومدرب الزمالك ومنتخب مصر السابق فاروق جعفر الذي تولى مهمته في منتصف مرحلة الاياب، وأبقى الفريق في الدوري الممتاز بعد فوز كبير على المقاولون العرب 4-1 في الاسبوع الاخير للمسابقة، وصعد به الى نصف نهائي كأس مصر بعد فوزه الثمين على انبي 1-صفر بعد أيام من فوز الاخير على الاهلي، ونجح ايضاً في تحويل تأخر فريقه امام السودانيين في مباراة الذهاب في المحلة من صفر-2 الى 4-2. وتطالب الصحافة السودانية باستغلال الفارق الكبير بين تاريخ الناديين لمصلحة الهلال في تحقيق الفوز وانهاء عقدة خسارة الكرة السودانية امام جارتها المصرية. وفي الاسماعيلية، لن يجد الاسماعيلي مشقة في تخطي بورت لويس بطل موريشيوس بعدما فاز المصريون ذهاباً في المباراة الاولى خارج ملعبهم 1-صفر. وينتهز علي ابو جريشة مدرب الاسماعيلي الفرصة لتجربة كل لاعبيه استعداداً لمباراته الاهم في كأس مصر ضد غولدي بعد ان ازدادت جداً فرصة فريقه في احراز الكأس... والطريف انه احرز الكأس الاولى في تاريخه الطويل عام 1997 على حساب الاهلي في القاهرة عندما كان علي ابو جريشة مدرباً له ايضاً، ويتفاءل انصار الاسماعيلي بوجود الاهلي امامهم، وليس الزمالك، في دائرة المنافسة لأنهم تخصصوا في الفوز عليه. وهم انتزعوا بطولات الدوري الثلاث في تاريخهم دائماً من الاهلي أعوام 1967 و1991 و2002. على صعيد آخر، وصلت العلاقة بين ادارة الزمالك والمدرب البرازيلي كارلوس كابرال الى طريق مسدود. واعلن كابرال امس رسمياً لادارة الزمالك اعتذاره عن عدم الاستمرار في الموسم المقبل لأسباب شخصية. والحقيقة ان رفضه جاء لأربعة اسباب ابرزها واهمها تلقيه عرضاً مغرياً جداً من نادي القادسية الكويتي وعرضين آخرين من قطر، وثانيها تأخر ادارة الزمالك في منحه المبلغ المتفق عليه كمقدم للعقد وهو 100 ألف دولار على رغم ابرام الاتفاق منذ شهر كامل، وثالثها هو عدم الود الواضح الذي يشعر به من رئيس النادي الدكتور كمال درويش وعدد من اعضاء مجلس الادارة، ورابعها هي الحملة الاعلامية والجماهيرية التي استهدفته في بداية العام الحالي بعد قرار ايقافه للنجم الكبير حسام حسن.