بدأ المخرج خالد الحجر تصوير أولى مشاهد الفيلم الجديد "حب البنات" من بطولة ليلى علوي وأشرف عبدالباقي وحنان ترك وهنا شيحا واحمد عز الدين وخالد ابو النجا وعبدالرحمن ابو زهرة ونجم لعبة الاسكواش المعتزل احمد برادة عن قصة وسيناريو وحوار تامر حبيب. وتدور أحداث الفيلم في قالب رومانسي كوميدي حول ثلاث بنات لأب واحد ومن أمهات مختلفات لا تعرف إحداهن شيئاً عن الأخرى الى أن يتوفى الأب ويفاجأن بأنه ترك وصية اشترط فيها ان تعيش الأخوات الثلاث معاً ليرثن ثروته. ويحضر للسكن الى جوارهن الدكتور مهيب - اشرف عبدالباقي - خبير علم النفس الذي يلاحظ ان كلاً من البنات تعاني مشكلات نفسية تؤثر في علاقتها بمن حولها وذلك نتيجة تراكمات الحياة وضغوطها، فيسعى الى التحليل النفسي لكل منهن. وتقول الفنانة ليلى علوي التي تعود من خلال الفيلم الى بلاتوهات السينما بعد ابتعاد نحو عامين منذ آخر أفلامها "بحب السيما" الذي لم يعرض تجارياً بعد: "أجسد شخصية ندى الأخت الكبرى وهي إنسانة في داخلها شحنة كبيرة من الحب وفي الوقت نفسه تعاني عدم الثقة في من حولها نتيجة لانفصال والدها عن أمها وهي طفلة واتجاهه للزواج من أخرى على رغم قصة الحب الجميلة التي كانت بينهما" وتضيف: "ما جذبني للدور هو أنني اقدمه للمرة الاولى". وعبرت حنان ترك عن سعادتها بالعمل مع ليلى علوي وتقول: "أجسد شخصية غادة الشقيقة الثانية التي تتقمص شخصية الرجال في كلامهم وطريقة حياتهم وملابسهم نتيجة اضطراب نفسي حدث لها في فترة الطفولة بعد انفصال والدها عن أمها وكونها أصبحت العائل الوحيد لأمها التي دائماً ما تصفها بأنها رجل البيت". ويجسد اشرف عبدالباقي شخصية الدكتور مهيب خبير علم النفس الذي يسعى الى حل العقد النفسية للبنات. ويقول: "لا وجه للمقارنة بين شخصية الطبيب النفسي التي أجسدها وما سبق وقدمته للسينما المصرية من قبل في أفلام تعالج الموضوع نفسه، فشخصية مهيب تتميز بالعقلانية والهدوء الذي يفجر الكثير من المواقف الكوميدية". أما الفنانة الشابة هنا شيحا التي تقف للمرة الأولى أمام كاميرات السينما، فتجسد شخصية رقية أو روكي الشقيقة الصغرى التي عاشت في الخارج فترة طويلة وتأثرت بالعادات والتقاليد الغربية وعند عودتها الى القاهرة تصطدم بالكثير من العادات والتقاليد المختلفة، ما يجعلها تقع في الكثير من الأزمات النفسية. ويجسد خالد ابو النجا شخصية عمرو وهو فنان شاب حصد الشهرة والنجومية في سن مبكرة وتحاصره الاضواء في كل مكان، ما سبب له الكثير من الأمراض النفسية كالغرور والتعالي على من حوله، وتنجذب إليه الفتاة رقية ولكنه لا يبالي بحبها. ويجسد الفنان الشاب احمد عز الدين شخصية المخرج السينمائي عمر الذي كانت تربطه قصة حب بالشقيقة الكبرى، ولظروف ما يفترقان ويتزوج من أخرى وتنشب خلافات كثيرة بينه وبين زوجته، ما يجعله يستعيد ذكريات حبه القديم ويفكر في العودة الى ندى.