تُخطط شركة "أوراسكوم تيلكوم" المصرية لزيادة حجم استثماراتها السنة الجارية في "موبيلينك" باكستان بمعدل 130 مليون دولار، علماً أن استثمارات الشركة في "موبيلينك" بلغت 300 مليون دولار في كانون الأول ديسمبر 2002 وستتضاعف القيمة إلى 600 مليون دولار بحلول سنة 2008. التقى رئيس "أوراسكوم تيلكوم" المهندس نجيب ساويرس الاسبوع الماضي لدى زيارته باكستان رئيس الدولة الجنرال برويز مشرف ورئيس الوزراء مير زافرالله ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عويس أحمد خان. وأطلع ساويرس الرئيس مشرف على الانجازات التي حققتها "موبيلينك" في باكستان وساهمت في ارتفاع عدد مستخدمي شبكة المحمول إلى مليون مشترك. وأشاد ساويرس بحجم التسهيلات التي توفرها الحكومة الباكستانية والتي كانت سبباً مباشراً في زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية، مؤكداً أن هناك خطة طموحة عند "أوراسكوم" لضخ استثمارات تهدف إلى دعم شبكة المحمول في باكستان فضلاً عن ضخ استثمارات جديدة لإنشاء مصنع للأسمنت وآخر للأسمدة وإقامة منتجعات سياحية. وقال ساويرس إن "أوراسكوم تيلكوم" تقدمت لشراء شركة باكستان للاتصالات المحدودة في حال موافقة الحكومة الباكستانية على تخصيص الشركة. وسددت "اوراسكوم" العام الماضي أكثر من 93 مليون دولار كضرائب مستحقة لخزينة الحكومة في باكستان نظير استخدام عملاء الشبكة لخدمة المحمول هناك. والقى ساويرس الضوء على انجازات "موبيلينك" موضحاً أن شبكتها تفخر بأنها الأولى في تقديم 100 في المئة من خدمات المحمول جي إس إم في باكستان والتي امتدت إلى 120 مدينة، وهو ما يعني أن خدمة المحمول اصبحت تغطي أكثر من 95 في المئة من مدن باكستان المكتظة بالسكان. وأضاف أن "موبيلينك" لن تسمح بقبول مشتركين جدد حتى تنتهي من تحسين البنية التحتية للشبكة، مؤكداً أن "أوراسكوم" تهدف في المرحلة المقبلة إلى زيادة محطات التقوية، خصوصاً بعد أن وقعت عقداً مع الشركات العالمية مثل موتورولا والكاتيل لتوريد المعدات اللازمة لتحسين شبكة الجي إس إم في باكستان. ومن جهة أخرى التقى ساويرس رئيس وزراء باكستان مير زافرالله في حضور عويس أحمد خان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي أشاد بامتداد خدمة "موبيلينك" إلى أكثر من 120 مدينة رئيسية، موضحاً أن الحكومة قدمت كل التسهيلات للمستثمرين وبذلت جهوداً خارقة لتطوير مجال تكنولوجيا المعلومات.