سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاعتداءات المؤسفة تتكرر في نصف نهائي "الاندية العربية"... وكذلك "خجل" عقوبات الاتحاد العربي سيناريو ثالث لعقدة الافريقي أمام الاتحاد السعودي في النهائي ؟
تتكرر المواجهة السعودية - التونسية في نهائي بطولة الاندية العربية الاولى لكرة القدم، بعدما تجاوز الافريقي التونسي عقبة الاتحاد السعودي 4-2، وتغلب الاهلي السعودي على الملعب التونسي 2-1. وعكست مباراتي الدور نصف النهائي احداثاً غريبة فرضها من جهة ظهور الاتحاد، المرشح الاول لاحراز اللقب كحمل وديع امام الافريقي الذي قدم عرضاً من مستوى رفيع، ومن جهة اخرى افساد لاعبي الملعب التونسي اجواء المباراة الثانية باعتدائهم على الحكم السوري خضر الحاج في مشهد لم يعد غريباً للاسف على البطولات العربية، علماً ان قرارات اللجنة المشرفة على البطولة افتقدت للاسف الصرامة المطلوبة في التصدي لهذه الظاهرة، حيث اكتفى بايقاف حارس الملعب حسان البيجاوي فترة عام واحد، ومنع الاسعد الورثاني من المشاركة في البطولات العربية التالية، على غرار مدرب الحراس، كما حرم الملعب من ميدالية المركزين الثالث والرابع والمكافآة. وعلى رغم ان نائب رئيس الملعب محمد بالنور اعترف باخطاء لاعبيه، الا انه وصف العقوبات بالمجحفة باستثناء تلك التي شملت اللاعبين". النهائي ويرعى اليوم الامير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد العربي المباراة النهائية في البطولة، والتي يسعى الاهلي فيها الى احراز اللقب للمرة الاولى في مشاركته الرابعة، وهو يتطلع الى تأكيد انتصاريه السابقين على الافريقي في الدورين الاول والثاني من البطولة الحالية بنتيجتي 2-صفر و3-صفر على التوالي. اما الافريقي فيأمل في استعادة اللقب الذي سبق ان احرزه عام 1997. ويميل ميزان الفوز لمصلحة الاهلي باعتباره الفريق الوحيد في البطولة الذي لم يخسر او يتعادل، اذ حقق ستة انتصارات متتالية سجل فيها 16 هدفاً، في حين لم تهتز شباكه الا ثلاث مرات. وهو يملك ثاني اقوى خط هجومي واقوى خط دفاع. اما الافريقي فتأرجحت عروضه بين العادية في الدور الاول ومعظم جولات الدور الثاني باستثناء المباراة امام المغرب الفاسي 5-صفر، قبل ان يقصي الاتحاد السعودي في الدور نصف النهائي 4-2. وعموماً، يعتمد الاهلي اسلوب بناء الهجمات عبر الاجنحة عبر انطلاقات محمد شلية وحسين عبدالغني الجانبية وعكس الكرات داخل منطقة جزاء الفرق الخصمة احياناً وتمرير الكرات الطويلة الى طلال المشعل وبوشعيب المباركي من اجل استغلال مهاراتهما العالية وسرعتهما الكبيرة احياناً اخرى، في وقت يضطلع محمد بركات بدور ضابط ايقاع خط الوسط. وبدوره، يعتمد الافريقي التونسي خطة تأمين الصلابة الدفاعية والاعتماد على الكرات العرضية التي تشكل غالباً مصدر خطورة على دفاع الخصم كما يعول على توغلات شكري الزعلاني وجمال رحومة وطارق التايب من العمق. ويضم الفريقان كوكبة من النجوم الدوليين والاجانب، ففي الاهلي يبرز طلال المشعل والشلية وحسين عبدالغني والثلاثي الاجنبي المصري محمد بركات والتونسي خالد بدرة والمغربي بوشعيب المباركي، في حين يبرز في الافريقي عادل السليمي وجمال رحومة ورضوان بوزيان والسنغالي بابا توري.