أبرمت "طيران الإمارات" امس، وفي اليوم الرابع لمعرض "دبي الدولي الثامن للطيران"، "اتفاق نوايا" مع شركة "جنرال الكتريك للخدمات الالكترونية" لعقد صيانة على المدى الطويل لمحركات CFM56-5C التي ستُستخدم لتشغيل طائرات الشركة من طراز "إيرباص أ340- 300". ومن المقرر ان تبدأ "طيران الامارات" تشغيل ثماني طائرات مستأجرة من طراز "أ340- 300" ذات المحركات الاربعة سنة 2004. ويغطي "اتفاق النوايا"، الذي تزيد قيمته المتوقعة خلال مدة سريان العقد على 200 مليون دولار، خدمة 32 محركاً بالإضافة إلى برنامج لكلفة الصيانة مقابل كل ساعة MCPH لمدة تسع سنوات. وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى للشركة، الذي وقع الاتفاق "ان فائدة الاتفاق مع الشركة الاميركية حصول طيران الإمارات على خدمات صيانة موثوق بها طوال مدة عمل محركات CFM56-5C التي ستُشغل طائرات الإيرباص". وستستخدم الشركة الاميركية بموجب الاتفاق شبكة الصيانة التابعة لها ومواردها الهندسية وخبراتها الإدارية لصيانة محركات "طيران الإمارات" على أساس سعر ثابت لكل ساعة طيران للمحرك. وستتم عمليات الصيانة في منشأة الخدمة التابعة ل"جنرال الكتريك" في كارديف منطقة ويلز في بريطانيا. واعتبر ديفيد جويس نائب الرئيس المدير العام للعمليات التجارية لمحركات الطائرات، الذي وقع الاتفاق، انه يعكس "العلاقات المتنامية" على المدى الطويل بين "جنرال اليكتريك" و"طيران الإمارات" التي تعد واحدة من أسرع الناقلات نمواً في العالم. وتشغل "طيران الإمارات" حالياً أسطولاً حديثاً مكوناً من 58 طائرة من "إيرباص" و"بوينغ" لا يتجاوز معدل عمره الاسطول ثلاث سنوات. وتخدم الشركة 71 محطة ضمن 50 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأستراليا ودول حوض المحيط الهادي الآسيوية. وكانت "الامارات" وقعت في اليوم الثاني لمعرض الطيران عقداً مع تحالف "جي ئي- برات آند ويتني إينجين ألاينس" الاميركي لشراء 101 محرك بقيمة 1.5 بليون دولار لتشغيل 23 طائرة إضافية من الطراز العملاق "إيرباص أ380- 800" كانت الشركة طلبتها خلال معرض باريس الجوي في حزيران يونيو الماضي. على صعيد آخر، أبرمت "طيران الإمارات" و"لوفتهانزا تكنيك" اتفاقاً على هامش المعرض لاجراء مشاورات ترمي إلى البحث عن إمكانات تعزيز التعاون المشترك بينهما في مجال الخدمات الفنية واجراء تقويم لجدوى إطلاق مشروع مشترك لدمج بعض خدمات الدعم لما فيه صالح الشركتين من حيث خفض التكاليف وتوفير الاستثمارات. ويعتمد المشروع في البداية على طائرات "ايرباص أ340- 500 و600" لتقويم المشروع المشترك، مع ترك الباب مفتوحاً لتقويم مشروع مشترك آخر لأنواع مختلفة من الطائرات.