أبلغ ضابط سابق في الاستخبارات الايرانية محكمة في بوينس ايرس امس، ان طهران مسؤولة عن تفجير مركز يهودي في الارجنتبين عام 1994. وقال عبدالقاسم مصباحي في شهادة تم نقلها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من السفارة الارجنتينية في برلين الى هيئة قضائية ارجنتينية تحقق في الهجوم على المركز التابع لجمعية الصداقة الاسرائيلية - الارجنتينية في العاصمة بوينس ايريس، ان الاوامر جاءت من قمة السلطة الايرانية. وقال مصباحي: "اتخذت لجنة خاصة تحت اشراف المرشد علي خامنئي قرار شن الهجوم في بوينس ايريس". وأضاف ان كل الذين نفذوا الهجوم "جاؤوا من خارج" الارجنتين. وتنفي ايران اي تورط في التفجير وتصف القضية بأنها ذات دوافع سياسية، وقطعت العلاقات الثقافية والاقتصادية مع الارجنتين في آب اغسطس الماضي، بعدما اعتقلت السلطات البريطانية سفيرها السابق في بوينس ايريس في ما يتصل بالهجوم. وقال مصباحي ان هادي سليمانبور السفير السابق الذي يواجه في بريطانيا اجراءات قضائية في شأن طلب الحكومة الارجنتينية استرداده، كان "متورطاً جداً جداً، في دعم كل مراحل العملية". وقال بنيامين كاتساف نائب رئيس جمعية الصداقة الاسرائيلية - الارجنتينية ان "شهادة مصباحي ترفع النقاب عن الصلة الدولية وتفضح دور ايران التي ما زالت تنفي" التورط. ويذكر ان الجالية اليهودية في الارجنتين قوامها 300 الف يهودي، هي الاكبر في اميركا اللاتينية وسابع اكبر جالية يهودية في العالم.