اعترف ضابط اميركي كبير في جلسات استماع تمهيدية في تكريت شمال بغداد بأنه هدد بالقتل معتقلاً عراقياً وضربه، مؤكداً انه فعل ذلك لانقاذ جنوده. وقال اللفتنانت كولونيل الن ويست انه حاول الحصول على معلومات تتعلق بمؤامرة تهدف الى قتله مع بعض العسكريين ال700 الذين يتولى قيادتهم. واضاف انه اعتقد بأن المعتقل يحيى جادري حمودي كان متورطاً في هذه المؤامرة. واختتم العسكريون الاميركيون الذين ينظرون في هذه القضية مساء الاربعاء الجلسات التمهيدية التي بدأت الثلثاء. ويفترض ان يقرر القاضي في غضون اسبوعين ما اذا كان سيرفض الاتهامات او يأمر بعقوبات ادارية او يطلب عقد محكمة عرفية. واكد المدعي في نهاية الجلسة ان الن ويست 42 عاماً "اتهم خطأ وعذب" العراقي المسجون في مركز الاعتقال في التاجي على بعد عشرة كيلومترات شمال بغداد. وقال الضابط انه "شعر ان جنوده مهددون وعندما تكون حياتهم في خطر استطيع ان افعل اي شيء". ووجهت الى هذا الضابط 3 تهم هي "ضرب يحيى حمودي وتهديده بالقتل واطلاق الرصاص قرب رأسه. واوضح ويست "اعرف ان الوسائل التي استخدمتها ليست جيدة". واكد سائق الضابط الأميركي، من شهود الاتهام، ان الضابط اطلق النار من مسدسه لان حمودي كان يرفض ان يتكلم. بينما قال جندي آخر مايكل جونسون 20 عاماً ان العراقي تعرض للضرب خلال استجوابه.