رفضت "شركة البحرين للاتصالات" بتلكو أمس اتهامات ساقتها هيئة تنظيم الاتصالات بأنها كانت تعرقل عملية فتح سوق الاتصال في البحرين. وأعلن أمس خفض اسعار المكالمات الدولية. قالت "بتلكو" في بيان انها تحتفظ بحقها في اتخاذ أي "اجراءات قانونية ضد المسؤول عن تلك العبارات والاتهامات ومقاضاته جنائياً مع حفظ حقها في طلب التعويض المدني". وكانت هيئة تنظيم الاتصالات نشرت الاسبوع الماضي ان "بتلكو" كانت تبطئ في تقديم معلومات دقيقة عن عملياتها وانها كانت تعيق خطوات فتح السوق. وقالت بتلكو في البيان: "بالنسبة للاتهام الذي وجه لبتلكو على انها تتباطأ بتقديم المعلومات هو اتهام عار عن الصحة فلقد وضعت بتلكو كل امكاناتها انسجاماً مع سياسة الحكومة في تحرير سوق الاتصالات". وأضافت: "وقد نفذت ما هو مطلوب منها من قبل الهيئة في المواعيد المحددة على رغم قصر الفترة الزمنية التي تعطى لبتلكو من قبل الهيئة". ومنحت البحرين في نيسان ابريل الماضي شركة "ام تي سي فودافون البحرين" رخصة ثانية لتقديم خدمات الهاتف النقال في البحرين لتنهي بذلك سيطرة "بتلكو" على هذا القطاع لفترة طويلة. والشركة الجديدة مملوكة بنسبة 60 في المئة ل"شركة الاتصالات الكويتية" و40 في المئة من قبل مستثمرين بحرينيين. وقالت الشركة انها ستبدأ في تقديم خدماتها في البحرين اعتباراً من نهاية السنة الجارية. وأعلن امس ان زبائن الهاتف في البحرين سيحصلون على تخفيض اسعار المكالمات الدولية للمرة الثانية في ستة شهور بفضل التخفيضات التي أعلنتها "بتلكو" في الاسبوع الماضي. فاعتباراً من منتصف ليلة الرابع من تشرين الأول اكتوبر تخفض اسعار المكالمات الى جميع بلدان العالم تقريباً وستصبح أرخص، فيما ستبلغ بعض التخفيضات اكثر من 21 في المئة. وتجدر الإشارة الى انه يوجد في البحرين 175 ألف خط هاتفي ثابت فيما يوجد مئات الآلاف من الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف العمومية والهواتف النقالة لمداومة الاتصال بعائلاتهم واصدقائهم وزملائهم في العمل في مختلف انحاء العالم. وتملك الحكومة البحرينية 39 في المئة من "بتلكو" في حين تملك شركة "كيبل اند وايرلس" البريطانية 20 في المئة والباقي مدرج في سوق البحرين للأوراق المالية.