السعودية : 240 بليون دولار حجم الاستثمارات العقارية المتداولة

بلغ حجم التداول في الاستثمارات العقارية في السعودية أكثر من 900 بليون ريال 240 بليون دولار توزعت على المناطق الاربع في الوقت الذي تشهد سوق العقار انتعاشاً ونمواً متواصلاً انطلاقاً من تشجيع الدولة للاستثمار.
وقال رئيس مجلس ادارة شركة "الاولى للتطوير العقاري" عايض القحطاني "ان السعودية تشهد طفرة عقارية غير مسبوقة وان المنافسة المحتدمة بين الشركات اعطت السوق الكثير من المرونة واتباع اساليب حديثة ومدروسة ساهمت في ايجاد ابعاد جديدة للسوق والارتقاء بمفاهيم الاستثمار في هذا المجال".
واضاف "ان معرض الاسكان والعقار المقام حاليا في المنطقة الشرقية يُعد فرصة جيدة للمستثمرين لاختيار ما يناسبهم من فرص استثمارية وتجارية الى جانب العائدات التي ستعود على الشركات العقارية لطرح مشاريعها على المستثمرين".
وقدر القحطاني قيمة الصفقات العقارية والمتضمنة اتمام الشراء والبيع وعقود التطوير والتسويق في المعرض بأكثر من 1.5 بليون ريال.
وبين ان المعارض العقارية اثرت بفعالية على اداء الشركات العقارية منذ اقامة اول معرض قبل سبع سنوات وحتى الآن لتقديم منتج مميز ولم تكتف هذه المعارض بزيارة رجال الاعمال وانما استقبلت عملاء من كافة شرائح المجتمع مما يشير الى تغيير واضح في مفاهيم الناس في المجالات العقارية.
واشار الى ان اللجان الوطنية العقارية في الغرف التجارية تعمل بالتعاون مع شركات العقار من اجل تنظيم سوق العقار وتم اعداد دراسات في هذا الشأن لوزارة التجارة.
وحض رئيس مجلس ادارة "الاولى للتطوير العقاري" على ضرورة تأسيس هيئة عليا للتطوير العقاري وقال "ان 900 بليون ريال متداولة في السوق العقارية تتطلب وجود مثل هذه الهيئة التي ستكون عاملاً" مهماً للمزيد من العمل والانجاز بما يحقق رفاهية وازدهار هذا الوطن".
واشار الى ان "الاولى للتطوير العقاري" تدير مشاريع عقارية وتسويقية وتطويرية تتجاوز قيمتها 3.5 بليون ريال في مختلف مناطق المملكة اضافة الى برامجها الجديدة التي طرحتها للمرة الاولى على مستوى المملكة ومساهمتها العقارية الاستثمارية بنظام الاقساط الميسرة من خلال مشروع "اجيال للاستثمار العقاري" الواقع على طريق ابقيق في المنطقة الشرقية بمساحة مليون متر مربع وتبلغ قيمة المشروع 157 مليون ريال.
وقال "ان المشروع يتيح للمواطن العادي الاستثمار والتملك من دون فوائد خلال فترة التقسيط ومدتها 40 شهراً وهو متوافق مع مبادئ الشريعة الاسلامية.