أظهر استطلاع للرأي العام أجراه معهد غالوب لحساب شبكة "سي أن أن" وصحيفة "يو أس توداي" ان درجة الرضا عن اداء الرئيس الاميركي جورج بوش لوظيفته، تحسنت عن ادنى مستوياتها بعد حملة علاقات عامة شنها في الفترة الاخيرة. وأظهر الاستطلاع ان 56 في المئة من المشاركين فيه يؤيديون الاسلوب الذي يؤدي به بوش وظيفته. وبلغت نسبة الرضا عن اداء بوش نحو 44 في المئة في الاسابيع القليلة الماضية، مع تصعيد المرشحين الديموقراطيين للرئاسة انتقاداتهم لاداراته للاقتصاد وللحرب على العراق. وأعرب أكثر بقليل من نصف الذين استطلعت آراؤهم هذه المرة عن اعتقادهم بأن بوش يستحق اعادة انتخابه رئيساً، في حين قال 38 في المئة انهم سيصوتون بالتأكيد لمصلحته في انتخابات عام 2004. وقالت النسبة نفسها إنها بالتأكيد ستصوت ضده. وأظهر الاستطلاع الجديد الذي أجري هذا الاسبوع، ان 44 في المئة من المشاركين يعتقدون بأن الاقتصاد الأميركي في حال جيدة، ما يعتبر ارتفاعاً عن نسبة 35 في المئة ادلوا برأي مماثل في استطلاع أجري في آذار مارس الماضي. وقال اكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع انهم متفائلون من ان الاقتصاد سيشهد اداء جيداً بعد عام من الآن. وأشار الاستطلاع كذلك الى ان الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك ما زال يتصدر المرشحين الديموقراطيين للرئاسة. وفي غضون ذلك، أطلق النائب الأميركي دينيس كوسينيتش الذي يخوض حملة سياسية منذ اشهر للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة، حملته الرئاسية رسمياً في كليفلاند اوهايو أول من امس. ويذكر ان كوسينيتش انتخب نائباً عن أوهايو لأربع فترات، وهو يعارض الحرب على العراق. واشارت استطلاعات الرأي إلى أن فرصه في الفوز ضئيلة وأنه يأتي في مؤخرة منافسيه.