رداً على مقالة منشورة في "الحياة" يوم الاثنين الماضي عن عدم مشاركة نوال الزغبي في حفلة خيرية في لندن، جاءنا من وكيل أعمال الفنانة اللبنانية ايلي ديب التوضيح الآتي: 1- إن حفلة "مؤسسة الأمل" تشكل حدثاً عربياً وقومياً كبيراً كانت نوال الزغبي قد ابدت من دون تردد موافقتها على الاشتراك فيها، لأسباب عدة منها مشاعر المحبة والتقدير التي تكنها لجمهورها العربي أينما وجد... وليقينها أن اشتراكها يشكل مساهمة بسيطة في تخفيف الآلام عن اطفال العراق. 2- كان مكتب تيا برودكشن المولج ادارة اعمال الفنانة نوال الزغبي اتفق مع منظمي الحفلة على ان يتم ارسال تذاكر السفر الى عمان، حيث كانت نوال تحيي حفلة تم التعاقد عليها منذ وقت طويل، كي تتمكن من السفر مباشرة الى لندن في يوم حفلة "مؤسسة الأمل" نفسها. وعند حضور نوال الزغبي وفريق عملها الى مطار عمان صباح اليوم المذكور تم تسليمها تذاكر سفر على الخطوط الاردنية، الا ان المفاجأة كانت عدم وجود أي حجز على الطائرة المتجهة الى لندن. 3- بعد مراجعات حثيثة مع المسؤولين في شركة الطيران، أبلغت نوال الزغبي عدم وجود اي مكان شاغر على الطائرة، واثر ذلك حاولنا الاتصال بمنظمي الحفلة في لندن، علهم يؤمنون الحجز، فلم يتم العثور على اي منهم. وبعدما فشلت جميع المساعي لتمكين نوال الزغبي من المشاركة في الحفلة، اضطرت الفنانة وفريقها للعودة الى بيروت، فبعثت برسالة عبر الهاتف الخلوي لمنظمي الحفلة تشرح فيها ما وقع لها. 4- لم نعرف حتّى اليوم أسباب عدم وجود حجوزات لسفر نوال الزغبي من الاردن الى لندن، والجهة المسؤولة عن هذا الخلل. 5- يبقى التذكير بأن نوال الزغبي معروفة بحرصها الدائم على الوفاء بالتزاماتها، وبنوع خاص تلك التي تخدم القضايا الانسانية. ومنذ بداية مشوارها الفني عام 1992 لم يحدث معها مثل هذا الموقف الذي كان خارجاً عن ارادتها. وتتوجه نوال الزغبي الى الجمهور العربي بالأسف الشديد لعدم تمكنها من اداء واجبها تجاه قضية أطفال العراق، آملة التعويض عن غيابها في مناسبات اخرى.