بدأت سندي كراوفورد حياتها العملية كعارضة للأزياء منذ أيام الدراسة في جامعة نورثويسترن حيث فازت بالجائزة الأولى في مسابقة "أجمل طلعة للعام" للعارضات التي نظمتها إليت، والتي انطلقت من بعدها لتصبح أشهر عارضة أزياء في العالم. وقد فتح ذلك الطريق امام سندي لاقتحام عالم التمثيل في التلفزيون. عملت سندي في تقديم برنامج بيت الموضة لصالح تلفزيون "ام تي في" لمدة 7 سنوات متواصلة وأصبحت من اكثر نجوم التثقيف التلفزيوني المحبوبين، بل وأحد رموز الموضة والجمال في العالم. لقد استطاعت ان تبرهن للجميع بأنها ليست وجهاً جديداً آخر فحسب، بل نجمة واسعة الأفق ايضاً. وبعدما تمكنت من وضع بصماتها الواضحة في معترك التلفزيون، عملت سندي على تسخير ما يتاح لها من وقت للكتابة حيث تمكنت من تأليف كتاب نصائحها الإرشادية عن الماكياج والذي أطلقت عليه اسم "بيسك فيس" أي الوجه البسيط والذي لاقى رواجاً منقطع النظير. ومن ضمن أنشطتها الشخصية الأخرى المشهود لها فيهافي المجالات الانسانية، اسهاماتها كداعمة لجمعية مرضى اللوكيميا وجمعيات مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان. وقد حالف التوفيق سندي التي تمكنت من التوفيق بين وظيفتها كعارضة أزياء وزوجة وأم. لقد أدهشت سندي كل نساء العالم من حولها بنضجها وايجابيتها وذكائها وجاذبيتها وحسها المرهف وكمحترفة متواصلة العطاء، تبهر الجميع عبر السنين.