نكأ رودولف جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق جراح سكان مدينة مكسيكو سيتي، عندما ابلغهم ان عليهم أولاً ان يستأصلوا رجال الشرطة الفاسدين، قبل ان تتخلص العاصمة المكسيكية من المجرمين. وفي وقت نشرت الصحف المكسيكية انباء القبض على خمسة من رجال شرطة المدينة لاتهامهم باقتحام منزل بغرض السرقة، اجتمع جولياني اول من امس، مع اندريس مانويل لوبير اوبرادور رئيس بلدية مكسيكو سيتي، في اطار جهوده لاعداد تقرير عن الكيفية التي تمكن عاصمة المكسيك من تحسين اساليب مكافحة الجريمة. وكان رجال اعمال مكسيكيون بارزون دفعوا .34 مليون دولار الى شركة للاستشارات الامنية يديرها جولياني لتقدم توصيات لخفض معدلات الجريمة. وقال جولياني في مؤتمر صحافي ان "فكرة استئصال الفساد والقضاء عليه يتعين ان تكون جزءاً من اي مسعى لتحسين ادارة الشرطة من اجل خفض الجريمة". وكان يتحدث امام راية كتب عليها ان العاصمة المكسيكية هي "مدينة الامل". وكان جولياني حظي بإشادة لشنه حملة على الجريمة في نيويورك اثناء رئاسته بلديتها لثماني سنوات من عام 1994. ويتوقع ان تقدم شركته توصيات اولية الى مدينة مكسيكو سيتي في ايار مايو المقبل.