منة شلبي هي ابنة الراقصة زيزي مصطفى، برز اسمها من خلال فيلم "الساحر" على رغم عملها في مسلسلين قبل ذلك. وصفها بعضهم بأنها مستقبل الاغراء بعد هند رستم والجيل السابق لنجمات الاغراء على الساحة السينمائية. قدمت في فيلم "الساحر" كثيراً من المشاهد الساخنة وهو ما جعل الجمهور يتناولها سواء بالمدح ام بالذم. تردد اخيراً انها ستعتزل الفن وتلحق بقطار المعتزلات من الشباب امثال عبير صبري ومايا شيحا. وعن ذلك قالت ل"الحياة" انها لا تفكر حالياً في الاعتزال، ولكنها تعرضت أخيراً لظروف نفسية قاسية بسبب رحيل رضوان الكاشف مخرج فيلمها الوحيد "الساحر" الذي تعتبر انه كان الاب الروحي لها وصاحب فضل في اسناد دور البطولة لها، اما الصدمة الثانية فكانت في مصرع زميل لها وصديق عمرها في حادث سيارة على طريق القاهرة - الاسكندرية الصحراوي وكان يعمل مخرجاً في التلفزيون. وبعد الحادثين قررت شلبي التقرب الى الله وبدأت المداومة على الصلاة وقراءة القرآن، لكنها ستستمر في مسيرتها الفنية من دون انقطاع مع مداومة الصلاة. وعن الجلسات الدينية التي يحضرها الفنانون اكدت شلبي انها لا تحضر هذه الجلسات، ولكن "اذا تحجبت واعتزلت سأكون اول من يفعل ذلك"، كما انها تؤكد ان والدتها زيزي مصطفى هي المرجع الرئيسي لها اذا اردت الاستفسار عن اي شيء في امور الدين. وعن المحجبات من بنات جيلها تقول ان لكل واحدة ظروفها الخاصة بها وهي التي تتخذ قرار الحجاب والاعتزال وكل واحدة حرة في تصرفاتها. وعن اختفائها في الفترة الماضية، تقول: "أنا لم اختف، وكنت مشغولة في تصوير مسلسلين في وقت واحد الاول هو "لدواع امنية" مع المخرج محمد فاضل وبطولة كمال الشناوي والثاني هو "اين قلبي" مع يسرا والمخرج مجدي ابو عميرة، وهذان المسلسلان سيعرضان في شهر رمضان المقبل، وفي الحقيقة انا خائفة جداً من هذا الامر، ولكنني سعيدة في الوقت نفسه، وما يقلل شعوري بالخوف تباين الدورين فالاول اجسد فيه دور فتاة مسترجلة ترتدي زي الرجال، وفي الثاني ألعب دور فتاة شعبية، والآن انتظر عرض فيلمي الثاني "بحب السينما" المحبوس في العلب منذ عام ونصف تقريباً". وماذا عن دراستك في الاخراج؟ "لا اريد ان اصبح مخرجة ولكن دراستي للإخراج تفيدني كممثلة في معرفة زوايا الكاميرا وتجعلني متمكنة من الاداء وتزيدني جرأة امام الكاميرات السينمائية".