"بروسلياند" اخراج: دوغ هيدلاين على رغم ما يوحي به عنوان الفيلم واسم مخرجه، من انه انغلوساكسوني، فإنه، في الحقيقة، فرنسي، وتدور احداثه في وسط غابات في منطقة بريتاني الفرنسية، تعرف بكونها موطن الاسرار والاساطير. والحكاية تدور على طالبة في علم التاريخ تجد نفسها، ما ان تصل الى مدينة رين في الغرب الفرنسي للدراسة، في مواجهة سلسلة من جرائم القتل، وتبدأ بالتحري - على شاكلة ما يحدث في اكثر من عشرين فيلماً من هذا النوع تنتج في هوليوود سنوياً - وتحريها يؤدي بها الى سكة طائفة تسعى لاعادة احياء طقوس شيطانية قديمة تقوم على الأضاحي البشرية. "هامسو الرياح" اخراج: جون وو المخرج الصيني وو، المقيم حالياً في الولاياتالمتحدة، ينكب في هذا الفيلم، وبعد نجاح "مهمة مستحيلة -2" الذي حققه قبل اعوام، على الحرب العالمية الثانية ليقدم واحداً من فصولها. لكن الفيلم، على رغم عنفه وضراوة معاركه، يهتم بالجنود الحمر اكثر من اهتمامه بالحرب نفسها. والسبب؟ طائفة من الهنود الحمر من قبائل النافاجو، يعهد الى ضابط اميركي في البحرية وزميل له نيكولاس كايج وكريستيان سلاتر توفير الحماية لهم، لأن لهم مقدرة فائقة على حفظ لغة خاصة مشفرة... وهذه اللغة ضرورية الآن من اجل تمرير الرسائل من دون ان تقع في أيدي العدو. "السيد ن." اخراج: أنطوان دي كون للمرة المئة، ها هي السينما تقدم من جديد على تحقيق فيلم عن نابليون بونابرت، اذ لا يمضي عقد من الزمن إلا ويكرس للعسكري المغامر الكورسيكي الفرنسي الشهير عمل سينمائي يفترض به ان يثير الاهتمام وأن يبقي الاسطورة حية. هذه المرة الفيلم فرنسي، والطريف ان مخرجه ممثل ومذيع تلفزيوني لم يسبق له ان حقق سوى فيلم واحد. وها هو الآن يجرب حظه في شريط يتناول آخر ايام نابليون في جزيرة القديسة هيلانة، ليطرح السؤال الدائم: هل مات الامبراطور هناك حقاً. يقوم بالدور الرئىس في الفيلم فيليب تورنون، ويشاركه آخرون من بينهم المغربي الاصل رشدي زعيم. والعرض الاول في الربيع المقبل.