بعد سهير البابلي وصلت صابرين الى الكويت لتروي قصة اعتزالها الفن وارتداء الحجاب لحشد من المهتمين. وشرحت الفنانة المصرية التي بدت بدينة الى حد ما وهي ترتدي زياً محتشماً فضفاضاً وحجاباً بالتفصيل التغيرات التي طرأت على حياتها بعد النجاح الذي حققته في دور كوكب الشرق "أم كلثوم" لتكتفي بهذه الشهرة والنجومية. وبحسب قولها "أردت ان اكون قريبة الى الله ودعوته وتحققت امنيتي". وقالت صابرين ل"الحياة": "إن الأضواء لن تدوم للفنان وهي زائلة، لذلك اتخذت القرار الصحيح وأنا أحمد الله عز وجل على مساعدته لي في الصمود في الطريق الذي اخترته منهجاً لحياتي الجدية بعدما اتخذت قرار الاعتزال ومقاطعة الوسط الفني". مضيفة: "لن أعود الى التمثيل مهما كانت الإغراءات ومهما كانت الظروف، حتى لو كانت الأدوار يغلب عليها الطابع الديني والإرشادي او التوجيهي، لأن الفن يبقى فناً. وكانت صابرين ودودة في لقائها حشداً من النساء اللواتي حضرن الى الندوة ا لتي اقامتها احدى اللجان النسائية بالتعاون مع شركة المشاريع السياحية، وحاولت ان تكون اكثر مرحاً من السابق لتؤكد ان "الاعتزال لا يعني العبوس والاتبعاد عن الناس، بل هو الصفاء والنقاء وحسن المعاملة وملاطفة الناس"، وهذه - بحسب قولها - تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف مؤكدة: "ان الحجاب يحمي النساء من مخاطر عدة ومن نظرات بعض الرجال التي قد تكون مؤذية". وزادت صابرين: "سعدت برد فعل جمهوري، وكذلك زملائي وزميلاتي في الوسط الفني الذين باركوا لي هذه الخطوة، وجئت الى الكويت لأتحدث عن حياتي الجديدة وعن تجربتي الفنية التي لا تساوي شيئاً امام التقرب الى الله". وكانت الفنانة المعتزلة سهير البابلي التي تقيم في المملكة العربية السعودية زارت الكويت قبل شهر رمضان وتحدثت ايضاً عن تجربتها الفنية وحياتها بعد الاعتزال، لكنها قالت انها لا تمانع في تقديم برامج دينية ذات اهداف اجتماعية وإسلامية، وفي الوقت ذاته لم تعلن ندمها على الأعمال الفنية التي قدمتها اذ اعتبرتها "فترة معينة في حياة الإنسان وانتهت".