تواجه اجهزة الكومبيوتر المكتبية ذات الحكم الكبير خطر فقدان مكانها لمصلحة الاجهزة النقّالة، وذلك اثر التطوّر الكبير الذي تشهده التقنية اللاسلكية وانخفاض اسعارها. فالاجهزة الدفترية لم تعد تعتبر منتجات ذات اسعار عالية بسبب خفّة وزنها والقدرة على حملها ونقلها من مكان الى آخر. وعبر التخلص من التكاليف العالية لانظمة الاسلاك والتشبيك الضرورية لتركيب شبكة من اجهزة الكومبيوتر المكتبية، تكون الاجهزة الدفترية خياراً اكثر فاعلية من ناحية التكاليف بالنسبة للاعمال الصغيرة ومتوسطة الحجم. وقال مدير المبيعات الاقليمي لأنظمة الكومبيوتر في شركة "توشيبا" احمد خليل: "قد يكون سعر جهاز الكومبيوتر الدفتري اكثر بقليل، لكنه يتمتع بميزة نقله من مكان الى آخر والتخلص من تكاليف التوصيل. فمع الحركة الكثيرة التي تميّز الموظفين هذه الايام، من الضروري تجهيزهم بأدوات تتيح لهم العمل أينما كانوا، في المكتب او المنزل او غرفة الفندق او حتى من مكان بعيد". واضاف: "الاجهزة الدفترية هي الحل، والكثير من الاعمال تعرف ان فوائد هذه الاجهزة تفوق تلك المزعومة للانظمة المكتبية". وستُطلق الشركة اليابانية قريباً طراز 6000 من مجموعة ساتلايت برو، وهو جهاز كومبيوتر دفتري نقّال يضم احدث التقنيات اللاسلكية المدمجة لتوليد اداء غير منافس من قبل عدد كبير من الاجهزة المكتبية. وسيقوم الوكلاء في الشرق الاوسط بتوفير هذا الطراز في اسواق المنطقة وسيتم بيعه تباعاً في الامارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية ومصر ولبنان وعمان وبأسعار تبدأ من 2300 دولار اميركي. ويضم طراز ساتلايت برو 6000 الجديد نظامي "بلوتوث" و"واي فاي" مدمجين بشكل مباشر، ما يتيح مشاركة الملفات لاسلكياً وارسال الرسائل مباشرة وتنقّل البيانات بين اجهزة اخرى مجهّزة بتقنية "بلوتوث".