انسحبت ملكة جمال لبنان السابقة جويل بحلق من تقديم حفلة انتخاب ملكة جمال أوروبا 2002 في الدورة الرابعة والخمسين التي جرت مساء السبت في مجمع "بيال" في وسط بيروت، وتوجت خلالها الروسية زفيلتا كوروليفا ملكة جمال أوروبا، واختيرت الألمانية ناتاشا بورغر وصيفة أولى، والتركية ارسا ايرون وصيفة ثانية، اضافة الى انتخابها ملكة للأناقة، وفازت الهولندية كيم كوتر بالمركز الثالث والرومانية ادينا داميتري بالمركز الرابع. وجاء انسحاب بحلق بعدما منعتها اللجنة المنظمة من الظهور بزي عربي للمصمم الشهير عبد محفوظ. وكان من المقرر أن تشارك بحلق في تقديم الحفلة إلى جانب ملكة جمال العالم 1997 دايانا هايدن والمذيع الفرنسي جوليان لوبيبز وملكة جمال أوروبا 2002 الفرنسية ايلودي غوسين فرنسا انتخبت ملكة جمالها للعام 2003 وتمثلت وصيفتها في مسابقة بيروت، ومذيع شبكة "نيو تي في" المشاركة في تنظيم الحدث نيشان ديرهاروتيونيان، إلا أن بحلق غرّدت خارج السّرب. وبينما أكدت اللجنة المنظمة أن رفضها ظهور بحلق بفستان لمحفوظ لا يعود الى خلاف بين الجانبين، وإنما بسبب الاتفاق المبرم مع مؤسسة "بونجا وعسيران" التي ألبست المشاركات، أكد المصمم عبد محفوظ ل"الحياة": "قصدتني جويل حاملة فستاناً قدمته لها اللجنة لأبطّنه لها على اعتبار انه مصنوع من القماش الشفاف وغير مناسب لمقاييس جسدها. وبعدما أبلغتها أن تبطينه سيستغرق وقتاً طويلاً، ويفسد القطعة طلبت أن ترتدي زياً من تصاميمي فوافقت بكل سرور. وكان الفستان شرقياً في فكرته، غربياً في عصريّته انتقته بنفسها". وتردد أن اعتراض ملكة جمال لبنان السابقة كان أيضاً بسبب إقدام اللجنة المنظمة على تقليص دورها باستقدام ملكة جمال فرنسا إيلودي غوسين التي تم توسيع دورها في الحفلة لتشارك في التقديم إلى جانب مهمة تتويج الملكة، ليتردد أن بحلق أجبرت على صعود المنصة في الختام كضيفة شرف حيث ظهرت متضايقة وخجولة بفستانها. وتعذّر الوصول إلى بحلق للحصول على تعليقها. حفلة تتويج ملكة جمال أوروبا التي جرت في لبنان للسنة الثانية على التوالي، وغابت عنها ملكات جمال أوروبيات، لتشارك وصيفاتهن بدلاً منهن كالوصيفات الفرنسية لويز برييتو والاستونية سفيتلانا ماكاريستيفا والتركية ارسا ايرون، غُيِّب عنها أهل الصحافة فوجهت الدعوات فقط الى المصوّرين. وأحيا الحفلة المغني اللبناني راغب علامة ومغنٍ روسي في غياب الفنان كاظم الساهر. أما فلة الجزائرية، فلم يُعرف سبب عدم مشاركتها على رغم أنها كانت بين الحضور في"بيال". تجدر الإشارة الى انه ومنذ ثلاث سنوات، يجرى الانتخاب في بلد غير اوروبي "لتجنب الحساسيات الوطنية".