مدريد - أ ف ب - اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في مدريد البرازيلي رونالدو مهاجم ريال مدريد الاسباني افضل لاعب في العالم لهذا العام. ونال رونالدو 387 صوتاً امام حارس بايرن ميونيخ الالماني اوليفر كان 171صوتاً ، وزميله في صفوف ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان 148 صوتاً. وخلف رونالدو زميله في الفريق الاسباني البرتغالي لويس فيغو الذي كان توج افضل لاعب في العالم العام الماضي. وهي المرة الثالثة التي يتوج فيها رونالدو افضل لاعب في العالم بعد عامي 1996 و1997، فانفرد بالرقم القياسي بعدد مرات الفوز، علماً انه احرز اللقب مع ثلاثة اندية مختلفة هي برشلونة الاسباني وانتر ميلان الايطالي وريال مدريد. وكان رونالدو قاد منتخب بلاده الى احراز لقبه العالمي الخامس رقم قياسي في مونديال 2002 وتوج هدافاً له برصيد 8 اهداف منها هدفا المباراة النهائية في مرمى المانيا. وسيطر رونالدو بالتالي على جميع الالقاب في نهاية العام الحالي، اذ سبق له ان اختير افضل لاعب بحسب مجلة "اونز" الفرنسية، ومجلة "وورد سوكر" الانكليزية، اضافة الى احرازه جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة. مقاعد أعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في اجتماعها في العاصمة الاسبانية مدريد نيل قارة آسيا اربعة مقاعد ونصف مقعد في مونديال 2006 المقرر في المانيا، في حين حصلت اوقيانيا للمرة الاولى في تاريخها على بطاقة تأهل مباشرة للنهائيات، بعدما دأب بطلها على خوض مباريات فاصلة مع منتخبات آسيوية او اميركية جنوبية في السابق. وهكذا نال اتحاد الكونكاكاف نصف مقعد اضافي، في حين خسرت اميركا الجنوبية نصف مقعد، وكذلك الامر بالنسبة الى اوروبا. يذكر ان رابع تصفيات الكونكاكاف يلعب مباراتين فاصلتين مع خامس آسيا من اجل تحديد هوية المتأهل للنهائيات. وبات توزيع المقاعد على القارات كالآتي: 13 مقعداً لاوروبا اضافة الى المانيا المضيفة وخمسة لافريقيا و5،3 للكونكاكاف وواحد لاوقيانيا و5،4 لآسيا و4 لاميركا الجنوبية. ترحيب ووصف رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام الحصة الجديدة للقارة الصفراء بالانجاز الكبير، "والذي تحقق بفضل النتائج الجيدة للمنتخبات الآسيوية في المونديال الاخير من جهة وتأثير العدد الكبير للسكان الذي يبلغ نحو 6،3 بليون نسمة من جهة اخرى، من دون ان ننسى ايضاً المساهمة الكبيرة للاقتصاد الآسيوي في دعم وتمويل كأس العالم". وأضاف بن همام: "باتت الكرة الآن في ملعب الاتحادات الوطنية لكي تثبت للعالم شرعية مطلبنا بالحصول على مقاعد اضافية". وكان اعضاء آسيا في الفيفا انسحبوا من الجمعية العمومية في مدينة لوس انجليس الاميركية عام 1999 معترضين على منح قارتهم مقعدين فقط في مونديال 2002. واعلن الامين العام للاتحاد العربي السعودي عثمان السعد انه انصف القارة الآسيوية، "التي اجتهدت طويلاً لتحقيق هذا الانجاز الذي يفرض اليوم مسؤوليات مضاعفة في سبيل تطوير المستوى الفني كي تثبت نفسها عالمياً". وطالب السعد بتعديل الانظمة واستحداث مسابقات جديدة والاهتمام بالفئات العمرية في القارة، "ونحن نثق بقدرات وحماسة الرئيس الجديد للاتحاد الآسيوي بن همام في تهيئة العوامل المناسبة لتجسيد هذه التدابير واقعياً". وبدوره، صرح توفيق سرحان الامين العام للاتحاد السوري بان القرار يشكل خطوة كبيرة ومهمة لمستقبل الكرة الآسيوية، "وهو سيسهم بالتأكيد في تحفيز وتشجيع دول القارة على رفع مستوى كرتها حيث باتت الفرصة متاحة وبنسبة كبيرة امام الجميع لتحقيق حلم الوصول الى نهائيات اعظم بطولة عالمية. وأتمنى ان تستفيد دول عرب آسيا تحديداً من هذه الزيادة وتكون حافزاً لها للعمل منذ الآن". اما محمد راشد عضو الاتحاد الاماراتي ورئيس لجنة المسابقات فيه فقال: "اعتد ان المنتخبات العربية تمتلك فرصة 40 في المئة للحصول على نصف البطاقة الاخيرة المؤهلة للمونديال لأن كفة الخصم قد تكون ارجح استناداً الى نتائج الولاياتالمتحدة والمكسيك في السنوات الماضية". مواعيد من جهة اخرى، حددت اللجنة المنظمة للمونديال المقبل في الاتحاد الدولي برئاسة السويدي لينارت يوهانسون، نائب رئيس الفيفا رئيس الاتحاد الاوروبي، 5 كانون الاول ديسمبر 2003 موعداً لسحب قرعة التصفيات، و28 شباط فبراير 2004 موعداً لبدء المنافسات التي تنتهي بين 6 و20 تشرين الثاني نوفمبر 2005، في حين تجرى قرعة النهائيات في كانون الاول 2005 في مدينة لايبزيغ الالمانية. ووافقت اللجنة الخاصة في الاتحاد الدولي على المدن العشر التي ستحتضن ملاعبها النهائيات، وهي برلين ودورتموند وفرانكفورت وغيلسنكيرشن وهامبورغ وهانوفر وكايزرسلاوترن وكولن ولايبزيغ وميونيخ ونورمبرغ وشتوتغارت.