بيروت - "الحياة" - جدد عضو "لقاء قرنة شهوان" النائب فارس سعيد تأكيده "ان اللقاء ليس هو من قطع الحوار مع رئىس الجمهورية اميل لحود بل سلوك السلطة التي لم تتراجع مرة عن قضم الحريات وإقفال محطة "أم تي في" واخراج استنابات قضائية وهمية لا نعرف متى يظهرونها ومتى يقفلونها، إضافة الى تهميش جزء من اللبنانيين في القرار الوطني". وكان البطريرك نصرالله صفير التقى وفداً من لقاء القرنة ضم الى جانب سعيد النائب منصور البون وسمير فرنجية وجرى عرض التطورات. واعتبر سعيد "ان رئىس الحكومة رفيق الحريري نجح في التحضير والحشد الدولي لمساعدة لبنان مؤتمر "باريس -2"، لكن العبرة تكون بالتنفيذ، وسبق ان رأينا ان هذه الطبقة السياسية اخذت على عاتقها بناء الدولة منذ 12 عاماً وانطبعت بالفساد وهدر الاموال وبالتالي لا نعرف الى اين ستذهب هذه المبالغ، فهل ستصرف في الاتجاه الصحيح؟ أم ان هذه المبالغ ستعود للمحاصصة للطبقة السياسية نفسها وسنكون مراقبين بحزم للموضوع". وأكد ان لقاء القرنة "مستمر في اعتبار الرئىس لحود راعياً لعملية الحوار. وفي صدد ما يحصل في المنطقة من تداعيات كبيرة هناك مصلحة للجميع في العودة الى طاولة الحوار"، معتبراً ان السلطة هي التي تخلت عن الثوابت وليس المعارضة". وزار صفير الزميل في "الحياة" حبيب يونس الذي شكره على تعاطفه معه "ووقوفه ضد الظلم".