بيروت - "الحياة" وجد نظام البيانات الذكية على الانترنت من شركة "ماستركارد"، اسواقاً له في منطقة الشرق الاوسط والخليج. وسجلت وسائل الدفع عبره تطوراً، وخصوصاً في دولة الامارات العربية المتحدة. وأخيراً، زار نائب رئيس قسم العمليات التقنية في الشركة جون ماير، دبي لمناقشة هذا التوسع. ويلائم النظام أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وكذلك يسهل تعقب نفقات الموظفين الذين يستخدمون بطاقات "ماستركارد". ويمكن ان يظهر هذا النظام من خلال الانترنت، وفي 12 لغة مختلفة. ويؤمن معلومات تفصيلية عن المكان الذي تستخدم فيه البطاقة، وما يحسم من الحساب. ويخزن البيانات على مدار 16 شهراً. واعتبر ماير نظام البيانات الذكية "اداة قوية لكل الاعمال سواء كانت للشركات الخاصة أم للأقسام الحكومية، ما يعني ان الشركات لن تحتاج الى الاستثمار في برامج جديدة اذ وصل الى هذا النظام من كل انحاء العالم". وأضاف انه يمكن موظفي الشركات "التأكد من حسابات بطاقتهم خلال السفر وملء طلب النفقات في الوقت الذي يعودون الى المكتب". وفي المنطقة الخليجية، يوفر مصرفان هذه الخدمة هما "البنك البريطاني" و"اتش بي اس سي" السعودي، وتعتمده اكثر من 10 شركات. وكذلك اعلنت "ماستركارد" العالمية عن زيادة في مراكز قبول البطاقات لدى التجار في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بلغت نسبتها 25 في المئة.