افتتح أمس وزير الإعلام الكويتي الشيخ أحمد فهد الأحمد الجابر الصباح الدورة الثامنة من مهرجان "القرين" الثقافي الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووصفه في كلمته الافتتاحية ب"العرس الابداعي". وممّا قال: "يأتي هذا المهرجان في عامه الثامن وقد تحوّل في زمن قياسي الى موسم حقيقي من التظاهرات الثقافية المتكاملة، ليس على مستوى الكويت فحسب، بل على المستوى العربي العام وبمساهمة مشكورة من بعض الدول الشقيقة". وتحدث في حفلة الافتتاح الدكتور محمد الرميحي الأمين العام للمجلس، مشيراً الى ان المهرجان هذا العام "جاء بعد اختتام فاعليات مناسبة ثقافية كبيرة عاشتها البلاد بمؤسساتها المختلفة على مدى العام المنصرم ألا وهي اختيار الكويت عاصمة الثقافة العربية للعام 2001 وما تميّزت به من أنشطة أدبية وفنية وثقافية غير مسبوقة على مستوى الوطن وخارجه". وأضاف: "يأتي مهرجان القرين هذا العام ليؤكد مواصلة المسيرة من أجل اثراء حركة الفن والأدب والثقافة في الكويت". وينتهي مهرجان "القرين" في 31 من الجاري ويضمّ برنامجاً حافلاً من الندوات والعروض المسرحية والفنيّة والأمسيات الشعرية. وحملت ندوة المهرجان الرئيسة عنوان "الأدب الكويتي خلال نصف قرن 1950 - 2000" ويشارك فيها باحثون وكتّاب من العالم العربي وتتناول الأبحاث ظواهر عدة من الحركة الأدبية في الكويت. وفي البرنامج: حفلة للفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى، حفلة لفرقة "إنانا" السورية، فعرض للفنّ التشكيلي المغربي، عرض للمعهد العالي للفنون المسرحية، حفلة للفرق الشعبية الكويتية، عرض "كلمات تعشق النغم" لفرقة نضال الأشقر، معرض للفنّ التشكيلي التونسي، أمسية للفنان حسين عريبي، معرض القرين للفنون التشكيلية.