أفادت مصادر عراقية مطلعة ان تعيين الرئىس صدام حسين رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أحمد خضير السامرائي نائباً لرئيس الوزراء يشكل "خطوة شفي اتجاه تعزيز نفوذ قصي، النجل الأصغر للرئيس العراقي، واشرافه على الوزارات والمؤسسات الحكومية المهمة كالنفط والصناعة والتصنيع العسكري والتجارة"، إذ يوصف السامرائي بأنه "رجل قصي" في الحكومة ومؤسساتها. وكان مجلس قيادة الثورة برئاسة صدام أصدر مرسوماً أول من أمس، بثته "وكالة الأنباء العراقية"، عين بموجبه رئيس ديوان الرئاسة نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ليصبح ثالث نائب لرئيس الوزراء بعد طارق عزيز الذي يتولى أيضاً أعمال وزير الخارجية بالوكالة وحكمت العزاوي الذي يشغل منصب وزير المال. ويحل السامرائي محل محمد حمزة الزبيدي الذي أبعد في أيار مايو الماضي من مناصبه الحزبية والحكومية. وعمل السامرائي في الثمانينات وزيراً للشباب قبل ان يعينه صدام رئيساً لديوان رئاسة الجمهورية، ثم وزيراً للخارجية فوزيراً للمال قبل ان يعيده لاحقاً الى ديوان الرئاسة. الى ذلك، التقى صدام قائد القوة الجوية اللواء الركن حامد رجا شلاح وعدداً من الطيارين وحضهم على مواجهة "كل من يحاول التطاول على ارض الرافدين" بحسب "وكالة الانباء العراقية". وقال رئىس لجنة الشؤون التجارية والمالية والتخطيط في المجلس الوطني البرلمان الدكتور عبدالعزيز الجبوري ان "السوق العراقية تشهد استقراراً على رغم كل مؤثرات العدوان" في اشارة الى انخفاض سعر صرف الدينار امام العملات الاجنبية ثم ارتفاعه بعد الاعلان عن تأجيل مناقشات مجلس الامن حول "العقوبات الذكية". وأكد الجبوري لصحيفة "الزوراء" الاسبوعية ان "الاقتصاد العراقي استعاد الثقة العالمية، وسوقنا يسيل لها لعاب الدول العربية والعالم".