قال رئيس بعثة المفوضية الأوروبية غير المقيم في اليمن جيمس موران إن الاتحاد الأوروبي سيدعم انضمام اليمن إلى منظمة التجارة الدولية. وأوضح في مؤتمر صحافي عقده مع وزير التخطيط اليمني أحمد محمد صوفان خصص لشرح السياسة الأوروبية الجديدة في مجال التنمية لدعم الدول النامية أن الإتحاد الأوروبي ينوي مواصلة دعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة تحديات التنمية المقبلة. واستعرض وزير التخطيط اليمني سياسات الحكومة في مواجهة مشكلة الفقر والمياه والسكان وإرتفاع معدلات البطالة. وقال إن استراتيجية التخفيف من الفقر تعتمد على تحقيق النمو الإقتصادي من خلال تنفيذ برامج ستسهم في خلق فرص عمل للفئات الفقيرة وتنمية الموارد البشرية وتوفير خدمات الصحة والتعليم. وأكد صوفان أن اليمن سيولي إهتماماً لتنمية القطاعات الإقتصادية الواعدة وأهمها السياحة والأسماك وتشجيع الإستثمارات الخارجية. ودعا الشركاء الأوروبيين إلى مواصلة دعمهم لمشاريع التنمية الإقتصادية في اليمن ومجابهة التحديات خلال السنوات المقبلة. وقال السفير الفرنسي في صنعاء بيير بوالو ان إجمالي مساعدات الإتحاد الأوروبي إلى اليمن خلال الاعوام العشرة الماضية بلغ نحو 800 مليون يورو خصصت لقطاعات الصحة والمياه والتعليم والزراعة والطاقة والتدريب والثقافة وحقوق الإنسان والديموقراطية. وأبلغ المدير العام للتعاون مع أوروبا والأميركيتين في وزارة التخطيط والتنمية نبيل شيبان "الحياة" أن الدعم الأوروبي لليمن خلال السنة الجارية يبلغ 26 مليون يورو.