وقعت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس الامم الافريقية الحادية عشرة لكرة القدم للشباب دون 20 عاماً والمقامة حالياً في اثيوبيا عقوبات عنيفة على المنتخب المصري ابرزها ايقاف محمد عبدالله لمدة عام عن كل المسابقات الافريقية بعدما دانته الحكمة النيجيرية بولا التي ادارت مباراة مصر واثيوبيا بالبصق عليها عقب نهاية اللقاء. كما وقعت اللجنة غرامة مالية على البعثة المصرية ووجهت انذاراً شديد اللهجة الى الجهاز الفني للمنتخب المصري بسبب اعتراضاته المتكررة على التحكيم. وكان المصريون قدموا احتجاجاً رسمياً على بولا لأنها احتسبت ركلتي جزاء لمصلحة اثيوبيا، وتجنت على المنتخب المصري كثيراً، واضافت 11 دقيقة وقتاً بدل ضائع لتسهيل مهمة فوز الفريق المضيف، ولكنها لم تفلح اذ انتهى اللقاء بالتعادل 2-2. وطلبت البعثة المصرية من اللجنة المنظمة اقامة المباراة الاخيرة للمنتخب في الدور الاول امام الكاميرون في التوقيت ذاته الذي ستقام فيه مباراة اثيوبيا مع جنوب افريقيا لان نتيجة المباراتين مرتبطة بتحديد المنتخبين المتأهلين الى نصف النهائي والصاعدين بالتالي الى نهائيات كأس العالم في الارجنتين. على الصعيد المحلي، بدأ مسؤولو نادي الزمالك السعي وراء الحصول على معلومات دقيقة عن فريق الهلال السوداني الذي يلتقي فريقهم معه في ذهاب الدور الثاني من كأس الكؤوس الافريقية في الخرطوم في الاسبوع الاول من الشهر المقبل. واجرى مسؤولو الزمالك اتصالات مع السفارة المصرية في الخرطوم للحصول على تسجيلات لمباريات الهلال الاخيرة، وتتوجه البعثة الى هناك مساء 30 الجاري، وينضم اليها كل اللاعبين الدوليين محمد عبدالمنصف وطارق السعيد وتامر عبدالحميد ووليد عبداللطيف الذين غابوا عن مباراة القناة في كأس مصر، وسمح اتحاد كرة القدم للزمالك باشراك لاعبه ابراهيم حسني الموقوف محلياً. وفي الاهلي، افرج الجهاز الفني اخيراً عن مكافآت اللاعبين المتجمدة بعد الصعود إلى ربع نهائي كأس مصر على حساب المصري البورسعيدي. وكانت الادارة عاقبت اللاعبين منذ مباراة المعادن في الدوري الشهر الماضي بايقاف مكافآتهم. لبنان تشهد منافسات الدور نصف النهائي من كأس لبنان مواجهتين ساخنتين غداً تجمعان الانصار مع الصفاء على ملعب بيروت البلدي، والتضامن صور مع السلام زغرتا على ملعب برج حمود. وصعد الانصار الى هذا الدور بعد ان تغلب على العهد 3-1، وعلى الاخاء الاهلي عاليه 2-1، بينما وصل اليه الصفاء بالفوز على الهومنمن 3-1 وعلى البرج 3-1. ويسعى الانصار، الذي احرز الكأس 8 مرات رقم قياسي، الى تعويض الاخفاقات التي لازمته في بطولة الدوري هذا الموسم، في حين يأمل الصفاء بتحقيق اللقب للمرة الاولى منذ عام 1986. ويبرز في صفوف الانصار صانع الالعاب البرازيلي مارسيليو والقبرصي غوستافو وجمال طه وعباس صالح، لكنه سيفتقد في الوقت ذاته جهود داني نحلة المصاب، وجادير مورغنسترن الموقوف. اما المباراة الثانية فصعد اليها التضامن بفوزه على المبرة 4-2، والحكمة 1-صفر، فيما فاز السلام على شباب الخيام 2-صفر، وشباب الساحل، حامل اللقب، 1-صفر. وتألق التضامن بشكل كبير هذا الموسم ويتصدر ترتيب فرق الدوري، وبات قريباً جداً من تحقيق اللقب الاول، وهو يأمل طبعاً بتحقيق الثنائىة.