أعلن المتسابقان العربيان السعودي عبدالله باخشب سائق مارلبورو والعُماني حمد الوهيبي عن استعدادهما التام لخوض رالي السويد الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات، والجولة الافتتاحية من بطولة كأس الفرق الخاصة التي يشاركان فيها الى جانب 9 فرق أخرى من أبرزها السويدي المخضرم ستيغ بلونكفيست والفرنسي فريدريك دور والتركي سركان يازيكي والبريطاني جون باباديميتريو والدنماركي هنريك لوندغارد بطل أوروبا. وأنهى باخشب تحضيراته على تويوتا كورولا WRC مؤكداً ان معنوياته عالية جداً والمنافسة ستكون شديدة "وأتمنى ان أحقق نتيجة أفضل من السنة الماضية، لقد أنجزنا التجارب وكل شيء يبدو جاهزاً لخوض السباق". ويهدف الوهيبي على سوبارو امبريزا WRC الى عدم الدخول في مجازفات فوق مسارات مخادعة لا يملك خبرة كافية في التعامل معها، بل التركيز على بلوغ نقطة الوصول. ويكشف أن الغاية الأساسية "وضع استراتيجية توخي عدم الانسحاب وتحصيل أكبر قدر ممكن من النقاط، والسعي للفوز في الراليات الوعرة التي تتناسب كثيراً مع أسلوب قيادتي". الطليعة وبالنسبة لمتسابقي الصدارة، يبدو فريق مارلبورو ميتسوبيشي في أفضل أحواله بعد فوز الفنلندي تومي ماكينن برالي مونتي كارلو الجولة الأولى من بطولة العالم ويطمح في السويد الى تعزيز صدارته في البطولة، وسيشارك ماكينن هناك الخبير السويدي توماس رادستروم مع ملاحته ومواطنته تينا تورنر لتسجيل النقاط في بطولة الصانعين لفريق مارلبورو ميتسوبيشي، الذي أفلت منه المركز الثالث في مرحلته الأخيرة العام الماضي. ويعود فريق بيجو وسائقه بطل العالم الفنلندي ماركوس غرونهولم الذي أكد تفوقه العام الماضي للمنافسة وسيكون هذا العام رقماً صعباً خصوصاً أن الحظ لم يحالفه مع زميله في الفريق، الفرنسي ديدييه اوريول في مونتي كارلو فخرجا من اليوم الأول. وهما يعقدان آمالاً قوية على رالي السويد لتعويض ما فاتهما. اما بالنسبة لسائق فورد فوكس البريطاني كولن ماكراي الذي كان قاب قوسين من الفوز في مونتي كارلو، قبل ان يخرج في اليوم الثالث من الرالي وبعدما كان متصدراً، فيأمل بتحقيق نتيجة جيدة خصوصاً أن فورد لا يمكنها الاعتماد فقط على الإسباني كارلوس ساينز ليسجل النقاط في بطولة الصانعين إذا ما أرادت المنافسة على اللقب. ويقام رالي السويد على مسار جليدي على مدى ثلاثة أيام ويتضمن 17 مرحلة خاصة للسرعة يجتاز المشاركون فيه 6 منها في اليوم الأول. ومنذ انطلاق السباق قبل أكثر من 50 عاماً، لم يفلت أبداً من قبضة المتسابقين الاسكندنافيين. وكان الاتحاد الدولي أعاد صياغة قوانين بطولة كأس الفرق الخاصة، وقلّص جولاتها من 7 الى 6، ولم يعد في مقدور المشاركين فيها تحديد الراليات التي يرغبون في خوضها من بين الجولات ال14 لبطولة العالم، حيث حددها لهم مسبقاً.