سورابايا اندونيسيا - رويترز - تظاهر نحو عشرة آلاف من انصار الرئيس الأندونيسي عبدالرحمن وحيد في احدى مدن جاوة الشرقية امس، ما عزز المخاوف بأن تؤدي موجة الاحتجاجات الى المزيد من عدم الاستقرار. وتجمع المحتجون وسط جيمبر، بضع ساعات، قبل ان يتفرقوا، وهم يرددون هتافات مساندة لوحيد، من دون ان تقع اعمال عنف في المدينة التي تبعد825 كيلومتراً شرق جاكرتا، واربع ساعات بالسيارة عن سورابايا عاصمة جاوة الشرقية. ويواجه وحيد امكان مساءلته بعدما وجه البرلمان اليه اللوم، مطلع شباط فبراير الجاري، لسوء تصرفه، في ما يتعلق بفضيحتين ماليتين ورد اسمه فيهما، ما اثار احتجاجات عنيفة قام بها انصاره في جاوة الشرقية. وفي جاكرتا، قال مكتب المدعي العام إنه قد يستجوب وحيد ضمن تحقيق، من المتوقع ان يبدأه قريباً، في شأن الفضيحتين، مستخدماً أدلة سلمتها له لجنة برلمانية، اختتمت تحقيقاتها الشهر الماضي. ويتوقع معظم المحللين ان ينجو وحيد الآن، جراء مخاوف من اندلاع اعمال عنف اذا خسر منصبه، ولعدم وجود بديل ولتعقيدات اجراءات المساءلة.