اكد متحدث باسم مدرب منتخب ايطاليا السابق لكرة القدم تشيزاري مالديني ان "المفاوضات بين الاتحاد الاماراتي والمدرب الايطالي لتولي الاشراف على المنتخب قطعت مرحلة متقدمة وانه تم التوصل الى شبه اتفاق بين الطرفين". وقال كريم مرابط، وهو لاعب ومدرب سابق واحد المدربين المرافقين لمالديني الى الامارات: "كانت هناك مفاوضات بين رئيس الاتحاد الاماراتي والمدرب مالديني والاخير اعجب بفكرة تدريب المنتخب وابدى استعداده لتولي المهمة". واضاف "تم التوصل الى شبه اتفاق بين الطرفين على ان يشرف مالديني على المنتخب بدءاً من آب أغسطس المقبل. ولم يكشف مرابط عن التفاصيل المادية للصفقة، ونقل عن المدرب "اعجابه بالامارات في زيارته الاولى لها". ويشرف مالديني حالياً على قطاع الناشئين في ميلان ويهتم أيضاً بضم اللاعبين الواعدين الى الفريق كما حصل عند ضم الاوكراني اندري شفتشينكو، وسبق له أن قاد منتخب بلاده في مونديال 1998 في الولاياتالمتحدة. يذكر ان الاتحاد الاماراتي عين مدرب فريق الوحدة الهولندي جو بونفرير مدرباً للمنتخب في كأس الخليج المقررة في السعودية من 16 الى 30 كانون الثاني يناير المقبل خلفاً لمواطنه تيني ريخس الذي قاده في معظم مباريات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم. خسارة مصرية كشفت هزيمة منتخب مصر صفر-1 أمام نظيره الجنوب أفريقي في جوهانسبورغ أول من أمس الكثير من السلبيات قبل نهائيات الأمم الافريقية لكرة القدم مع مطلع العام المقبل. واذا كانت الخسارة في مباراة ودية خارج الحدود أمر لا يهم ولا يهز كثيراً، لكن ما هز المصريين بعنف هو التدني الشديد في المستوى فنياً وبدنياً. وسارت في اتجاه واحد لمصلحة المضيف، وسجل المحترف شون بارتليت الهدف الوحيد في الدقيقة 52 من انفراد كامل بالمرمى اثر خطأ دفاعي فادح في نقص التغطية والعمق. وأهدر بيني ماكارثي وبارتليت وفورتون وزوما وأوغوست وسيبانغا الفرص الكثيرة التي لاحت لهم لا سيما في الشوط الثاني. ويعاني المدير الفني محمود الجوهري من ثلاث مشكلات ضخمة، أولها المستوى المخفوض للدوري المصري لا سيما فرق المقدمة الاسماعيلي والزمالك والاهلي، وعدم مشاركة اللاعبين المحترفين مع أنديتهم الاوروبية. وزاد في الطين بلة الانسحاب المقصود لعدد من النجوم وعلى رأسهم حسام حسن قائد المنتخب بدعوى الاصابة. ومع تدني مستوى النجوم من المحترفين والمحليين وضع الكثيرون آمالهم على اللاعبين الجدد، لكن أداءهم جاء باهتاً. ودقت المباراة جرس انذار عالي الرنين لمنتخب مصر قبل نهائيات أمم أفريقيا 2002، خصوصاً انهم سيواجهون السنغال وتونس وزامبيا في اقوى المجموعات. هزائم الكويت غير مؤثرة اعتبر الالماني بيرتي فوغتس مدرب منتخب الكويت، ان الهزائم التي تعرض لها المنتخب في معسكره الحالي في المانيا "غير مؤثرة". واضاف "ان النتائج غير مهمة لاننا في مرحلة اعداد لبطولة رسمية وبالتالي فان الحديث عن تأثير نفسي لها غير منطقي لأن الجميع يعرفون ان هذه المباريات ودية نسعى من خلالها الى تطبيق التكتيكات المناسبة ونختبر بعض اللاعبين". ولقي المنتخب الكويتي ثلاث هزائم متتالية في معسكره التدريبي في المانيا، فخسر أمام ستراسبورغ حامل كأس فرنسا درجة ثانية 1-2، وأمام كايزرسلوترن الالماني 1-4، وأمام مواطنه فرايبورغ 1-4. الانصار يفقد اللقب فقد الانصار لقب بطل مسابقة كأس النخبة اللبنانية بخسارته أمام التضامن صور بثلاثة أهداف لهيثم زين 21 و59 وعماد الميري 54 في الدور نصف النهائي على ملعب المدينة الرياضية في بيروت. وثأر التضامن لخسارته أمام الانصار صفر-1 في نهائي المسابقة الموسم الماضي، وحرمه بالتالي من إحراز اللقب للمرة الثالثة بعد عامي 1997 و2000. وكان التضامن، أفضل وأخطر طوال الشوط الاول بفضل تحركاته وسيطرته على المجريات، في الوقت الذي افتقد الانصار الى قائده جمال طه المصاب، وصانع العابه الترينيدادي بيتر بروسبر، فعجز مهاجموه عن تهديد مرمى حارس التضامن علي حطيط.