} توقعت شركة "بوينغ" افلاس عدد كبير من شركات الطيران في الشهرين المقبلين في وقت تمر فيه صناعة الطيران في مرحلة اسوأ بكثير مما جرى في حرب الخليج. واشار رئيس الشركة الى ان صناعة الطائرات ستستغني عن 20 الفاً او 30 الف شخص او تنتظر فترة اطول لتستغني عن 80 الف شخص. سياتل - رويترز - توقع رئيس شركة "بوينغ" فيل كونديت عمليات افلاس ضخمة في الوقت الذي تحاول فيه صناعة الطيران التكيف مع ازمة قد تكون اسوأ عشر مرات من التباطؤ الذي حدث اثناء حرب الخليج عام 1990/1991. وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون "سي. ان. بي. سي." دافع كونديت عن قرار "بوينغ" الاستغناء عن حوالى 30 الف موظف من وحدة بناء الطائرات التجارية. وافلست بالفعل شركة طيران "ميدواي" الاميركية ثم تلتها شركة "سويس اير" ثم "سابينا" و"سيتي بيرد لتأجير الطائرات". ويتوقع خبراء افلاس المزيد من الشركات على رغم خطة انقاذ حجمها 15 بليون دولار اعتمدتها الحكومة الاميركية لانقاذ شركات الطيران المحلية. وقال كونديت: "اعتقد ان بامكاننا ان نرى عمليات افلاس في شركات الطيران الاميركية خلال الثلاثين او الستين يوماً المقبلة... ورأيت تقارير مختلفة وتحليلات مغايرة واطلعت على تقرير اكاديمي بالامس". وتراجع معدل السفر جواً بعد الهجمات التي وقعت في الولاياتالمتحدة بطائرات مخطوفة. وقال كونديت: "ان الاقبال على شراء تذاكر الطيران هبط ايضا عندما هاجمت القوات الاميركية القوات العراقية التي غزت الكويت... لكن التراجع هذه المرة سيكون اسوأ". واضاف: "في الذروة ادت حرب الخليج الى تراجع بنسبة اثنين في المئة في حركة الطيران وافضل الظنون اليوم هو ان هذا سيكون اسوأ ما بين خمس وعشر مرات عما رأيناه اثناء حرب الخليج". وادى التراجع التي تقليص الطلب على الطائرات التي تصنعها "بوينغ" وشركة "ايرباص" المنافسة. وقال كونديت: "ان هذا التراجع سيكون الاسوأ او ثاني اسوأ تراجع في تاريخ السفر جواً الامر الذي اجبر الشركة على الاستغناء عن موظفين في وحدة بناء طائرات بوينغ في سياتل".