السلة اللبنانية . الأنترانيك يستعيد هيبته بفوزه على الرياضي

شهد اختتام المرحلة التاسعة ما قبل الاخيرة من دور الذهاب في بطولة لبنان لكرة السلة ثلاث مواجهات متكافئة، وحسم الانترانيك وصيف بطولة الموسم الماضي، لقاءه مع الرياضي بيروت على ارضه بفارق 3 نقاط 86-83، علماً انهما تعادلا 15 مرة في المباراة، وهو رقم قياسي جديد في مباراة واحدة هذا الموسم بعدما تعادل فريقا الحكمة والشانفيل 13 مرة في مباراتهما الأحد الماضي.
كما فاز الكهرباء الزوق على مزيارة بفارق سلة واحدة 77-75 وانيبال زحلة على التضامن الزوق بفارق نقطة واحدة 75-74.
وأمن فوز الانترانيك خروجه من دوامة الخسارات المتتالية التي بلغ عددها ثلاثاً في المباريات الاخيرة، وعودته الى دخول المربع الذهبي للفرق الاربعة الكبار، التي تخوض منافسات دور "البلاي اوف" النهائي في نهاية مرحلة الاياب، في المركز الرابع بفارق السلات عن الرياضي بيروت ذاته بعد تساويهما برصيد 21 نقطة. وهو يخوض مباراته الاخيرة في مرحلة الذهاب امام الحكمة الاحد المقبل على ارضه ايضاً، بينما يلتقي الرياضي، الذي تأكد سقوطه امام فرق المربع الذهبي كلها ذهاباً امام الجمهور.
وتفوق الانترانيك على منافسه في جهوزية لاعبيه البدنية تحديداً في الربع الاخير من المباراة، وتنظيمه الاكثر فاعلية خصوصاً في الدفاع الذي تعامل جيداً مع ورقة فريق الرياضي الرابحة الرئيسية والمتمثلة في انطونيو داوسون الذي سجل 29 نقطة.
ولفت ان داوسون نفسه عانى من تراجع لياقته البدنية في الربع الاخير والحاسم، بدليل اضاعته فرصاً سهلة كثيرة للتسجيل تحت السلة، في حين عكس التراجع لدى باقي اللاعبين تدني نسبة فاعليتهم في التسجيل واضاعتهم تمريرات عدة، علماً ان شارل بردويل، الذي سجل 15 نقطة في المباراة، بدا شبحاً لنفسه في غالبية فترات الربعين الثالث والرابع، بعد تألقه الكبير في الربعين الاولين، في حين فشل قائد الفريق وليد دمياطي في الاضطلاع بدوره الحاسم المعهود في الثواني الحرجة، وافتقدت رميته الثلاثية الاخيرة الطاقة المناسبة لبلوغ سلة الانترانيك، اما ياسر الحاج فانهار كلياً في مركز المدافع المساند في الربع الرابع، وفشل في التقاط كرات مرتدة دفاعية كثيرة، على رغم ان نسبة نجاحه تحسنت جزئياً في هذه المباراة عنها في المباريات السابقة.
وعموماً يمكن تلخيص النقطة السلبية الرئيسية في اسلوب لعب الرياضي في عدم تأقلم لاعبيه الكامل مع اسلوب تنظيم الهجمات في فترة 24 ثانية، وفشل جهازه التدريبي في توفير الخيارات المثالية لاراحة ركائز الاداء بالاعتماد على غنى مقاعد الاحتياطيين في صفوفه.