طهران - أ ف ب - افرج ليل السبت - الاحد عن المصور في مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في طهران بهروز مهري الذي اوقف السبت مع حوالى مئتي شخص في طهران حيث كان يتوقع حصول تجمع لمجموعة غير معروفة للطلاب. وأفاد العديد من الشهود ان الصحافي كان موجوداً لدى توقيفه السبت في ساحة بهرستان في وسط طهران حيث كان من المفترض ان تشهد تظاهرة احتجاج تنظمها مجموعة سياسية غير معروفة تحمل اسم "الفرع الطلابي لحركة الانقاذ الوطنية الايرانية" التي أعلنت في بيانات لم يتم التأكد من صحة مصدرها ان الهدف من تنظيم الاعتصام "ادانة الديكتاتورية في ايران". وكانت المجموعات السياسية الاصلاحية القريبة من الرئيس محمد خاتمي اعلنت ان الاصلاحيين لن ينظموا اي تظاهرة السبت وطلبت من الشبان توخي الحذر وعدم المشاركة في اي تجمع. وذكرت الصحف الصادرة أمس ان قوى الامن اوقفت السبت اكثر من مئتي شخص في ساحة بهرستان، واعتبرت ان "وسائل اعلام مرتزقة اجنبية" حرضت الشبان على التجمع في هذه الساحة لإثارة الفوضى والاضطرابات. وذكرت صحيفة "القدس" المحافظة ان "عدداً من الاشخاص كانوا يوزعون منشورات غير موقعة في الساحة" حيث يقع مقر البرلمان السابق في عهد الشاه. وأشارت صحيفة "جمهوري اسلامي" الى ان التجمع كان يفترض ان يتم بناء "لدعوات وسائل اعلام اجنبية وعناصر معادية للثورة". وكانت وزارة الداخلية اعلنت انها لم تمنح ترخيصا لتنظيم تظاهرة السبت في طهران، حيث احتشدت مجموعات عدة من الميليشيات الاسلامية في ساحة بهرستان وهتفت بشعارات معادية للولايات المتحدة ومؤيدة لمرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي. وأعلنت منظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المعارضة ان "أكثر من 5 آلاف من الشبان والطلاب الجامعيين تظاهروا السبت في ساحة بهرستان احتجاجاً على القمع والديكتاتورية الحاكمة". وأضافت في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه ان "قوات مكافحة الشغب والبسيج وعناصر الاستخبارات هاجمت المتظاهرين واعتقلت 40 شخصاً".