سليبتسوفسك روسيا - أ ف ب - ضاعف المقاتلون الشيشانيون عملياتهم ضد مواقع القوات الروسية في الشيشان وهاجموا نحو عشرين موقعاً روسياً وفجروا سكة حديد. وأعلن المكتب الصحافي للرئيس الشيشاني اصلان مسخادوف ان سبعة مراكز عسكرية روسية في غروزني و13 عبر مختلف انحاء الشيشان تعرضت الى اطلاق نار من اسلحة آلية ليل الخميس - الجمعة. وافادت وكالة انترفاكس استناداً الى مصادر عسكرية روسية ان "المتمردين شنوا سبع هجمات" فقط واحدة منها في غروزني. كما تعرض المبنى المركزي للقيادة العسكرية الروسية في غروزني ليل الخميس - الجمعة الى طلقات حسبما اعلنت رئاسة اركان القوات الروسية، مؤكدة عدم سقوط اي ضحية. وقالت وكالة ايتار تاس ان ثلاثة عسكريين روس قتلوا وجرح ثلاثة آخرون عندما كانوا يحاولون تفكيك لغم وضع على طريق في منطقة افتوري جنوب شرقي غروزني. وقالت وكالة انترفاكس استناداً الى مكتب الناطق باسم الكرملين المكلف النزاع الشيشاني سيرغي ياسترجمبسكي ان سيارة تابعة للجنة الانتخابية انفجرت في منطقة اتشخوي مارتان جنوب غربي غروزني لدى مرورها على لغم فقتل سائقها. واكدت قوات الامن في منطقة غودرميس ان اعتداء استهدف احد المرشحين يدعى عيسى ابراهيموف وان انفجاراً وقع بالقرب من منزله في هذه المدينة صباح الجمعة ولم يسفر عن اية اصابة. ولم تشارك الشيشان في 19 كانون الاول ديسمبر الماضي في الانتخابات التشريعية الروسية بسبب المعارك العنيفة التي كانت تشهدها الجمهورية آنذاك. ويخشى القادة الشيشانيون الموالون لموسكو والقوات المسلحة الروسية تزايد وتيرة المكامن من جانب المقاتلين لمناسبة الانتخابات التشريعية. ووصف الرئيس الشيشاني الخميس الماضي هذه الانتخابات بأنها غير دستورية داعياً الى معاقبة المرشحين الذين اعتبرهم "خارجين عن القانون". وكان مدنيان شيشانيان قتلا وأصيب اربعة عسكريين روس بجروح الخميس في غروزني في انفجار وقع في مكتب اقتراع. وتبنى العملية زعيم الحرب عيسى موناييف الذي طلب من الاهالي الامتناع عن المشاركة في الانتخابات.