مانادو أندونيسيا - رويترز - أعلن مسؤولون عسكريون امس ان سلاح البحرية ضيق الخناق على جزر مولوكو البهار بعد مصادرة ثلاثة آلاف قطعة سلاح من مقاتلين مسلمين خلال الشهرين الماضيين. فيما هز انفجار مكتب المدعي العام في جاكارتا ولم يبلغ عن سقوط ضحايا. وقال الأميرال دجوكو سومارجونو من الاسطول الشرقي الاندونيسي: "شددنا الحصار على جزر مولوكو بعدما اكتشفنا تهريب المزيد من الأسلحة محلية الصنع والعسكرية الرسمية الى الجزر". وكان سومارجونو يتحدث في مانادو عاصمة اقليم سولاويسي الشمالي حيث عرضت الأسلحة التي صودرت امس. وتقع مانادو في المنطقة الشرقية نفسها مثل جزر البهار. وقال الكولونيل اجوس سوسباجيو انه تم العثور على الأسلحة مع مقاتلين مسلمين على سفن متجهة الى الجزر حيث قتل الآلاف في مواجهات دينية مستمرة منذ 18 شهراً بين المسلمين والمسيحيين. واستطرد: "عثرنا على أسلحة في سفن متجهة الى جزر مولوكو خلال الشهرين الماضيين، قال أصحابها انها للدفاع عن النفس ولم نعتقلهم اذ اننا لا نتمتع بهذا الحق". وأضاف ان سلاح البحرية صادر ايضاً أعيرة نارية خاصة بالمقاتلين المسلمين. وذكر مسؤولون آخرون في سلاح البحرية ان عمليات تهريب الأسلحة الى المسيحيين في الجزر ما زالت مستمرة. الانفجار على صعيد آخر، هز انفجار مكتب المدعي العام امس، ولم ترد أنباء عن إصابة أحد بأذى. ولم يتضح سبب الانفجار الذي وقع في دورة مياه في الطابق الأرضي في المبنى واسفر عن تحطم النوافذ. ووقع الانفجار بعد فترة وجيزة من استجواب هوتومو "تومي" ماندالا بوترا أصغر ابناء الرئيس السابق سوهارتو في مكتب المدعي العام في اطار تحقيقات في اتهامات بالكسب غير المشروع. وقال يوشار يحيى المتحدث باسم مكتب المدعي العام "وقع الانفجار الساعة السادسة مساء بعد انتهاء استجواب تومي". ويدور في البلاد جدل واسع بسبب احتجاز سجاريل سابيرين محافظ البنك المركزي في مكتب المدعي العام للتحقيق معه في اتهامات بالفساد.