أرجع المدرب العام للأهلي البرتغالي بيدرو، خسارة فريقه إلى الإجهاد الذي تعرض له الفريق في بطولة كأس مصر. وقال بيدرو في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «معظم اللاعبين الذين شاركوا في مباراة إنبي خاضوا مباريات أفريقيا الأخيرة». وأضاف: «كل شيء كان ضدنا اليوم، ولكننا قادرون على العودة من جديد في المستقبل». وعن تغييرات جوزيه بإشراك 3 لاعبين دفعة واحدة قال: «رؤية جوزيه كانت تكثيف العدد الهجومي، لتعديل فارق الهدف خلال الفترة المتبقية». وزج جوزيه بالثلاثي عبدالله السعيد ووليد سليمان والبرازيلي فابيو جونيور بدلاً من محمد أبوتريكة وشديد قناوي ومحمد فضل. وعن أسباب غياب المهاجمين عماد متعب والموريتاني دومينيك دا سيلفا قال: «لو شارك الثنائي وخسرنا كان سيتم الهجوم عليهما أيضاً، نحن نختار الاكثر جاهزية لكل مباراة». وتسبب الخروج من كأس مصر في صدمة قوية لجماهير الأهلي التي انتظرت تنفيذ المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه وعده بتحقيق مفاجأة سعيدة بإحراز الكأس التي توج بها فريقها 36 مرة وزاد من مرارة الجماهير أن الخروج من الكأس جاء بخطأ دفاعي ساذج من المدافع رامي ربيعة الذي سجل هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرماه ( 67)، ما دفعها لقذف جوزيه واللاعبين بقوارير المياه عقب اللقاء تعبيراً عن غضبها من الهزيمة. وأقيمت المباراة في أجواء صامتة بعدما قررت مجموعة «ألتراس أهلاوي» عدم تشجيع الأهلي طوال اللقاء تضامناً مع أعضائها المحتجزين منذ لقاء كيما أسوان في دور ال32 من البطولة ذاتها على خلفية مصادمات مع الشرطة. فيما أرجع المدير الفني لإنبي مختار مختار سبب تفوقه على الأهلي إلى إصرار الأخير على اللعب بثلاثة مدافعين وليبرو. وقال مختار في تصريحات تلفزيونية: «طريقة لعب الأهلي سهلت مهمتنا في الفوز، فاللعب بليبرو لا يجدي أمام طريقتنا». وتابع: «بدأنا المباراة بمهاجم واحد يجمع المدافعين حوله، ويتيح الفرصة للقادمين من منتصف الملعب للوصول إلى المرمى». من جانبه، أطاح النصر القاهري بالاتحاد السكندري من البطولة ذاتها بعدما تغلب عليه 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل من دون أهداف. وعلى ملعب الجبل الأخضر، نجح محمد صلاح نجم منتخب الشباب في قيادة المقاولون العرب لتخطي طلائع الجيش بهدف من دون مقابل. وتغلب الجونة على بترول أسيوط بركلات الترجيح 7-6 بعدما انتهت المباراة 3-3 ليواجه الزمالك في دور الثمانية.