اعلنت الامانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم برنامج مباريات كأس الامير فيصل بن فهد التي تنطلق في 30 آب اغسطس المقبل، وقُسمت فرق الدرجة الممتازة الى مجموعتين بواقع 6 فرق في كل مجموعة. وتضم المجموعة الاولى الهلال، حامل اللقب، والشباب والاتحاد والاتفاق والنجمة والانصار، وتضم الثانية النصر والاهلي والرياض والوحدة وسدوس والقادسية. ويتأهل من كل مجموعة الاول والثاني حيث تقام المباريات بطريقة خروج المغلوب، ولا توجد مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع . واوضح الامين العام عبدالرحمن الدهام انه سيتم تطبيق جميع اللوائح المنظمة للبطولات السعودية ، وسيحق للاندية التي سيختار منها لاعبون الانضمام الى المنتخبات السعودية بمشاركة ثلاثة لاعبين اجانب. الشهري كشف لاعب كرة القدم فوزي الشهري المنتقل حديثاً الى الأهلي جدة ان امكاناته الفنية في الوقت الراهن تحتاج الى صقل وتطوير، لا سيما بعد اختياره للانضمام الى صفوف المنتخب. وأضاف ان ناديه السابق القادسية لم يوفر له المناخ المناسب لتطوير موهبته، لذلك فضل الانتقال الى الأهلي صاحب الامكانات الكبيرة. واعترف الشهري ل"الحياة" بأن المفاوضات الأهلاوية معه بدأت منذ أشهر عدة، وانه أعطى وعداً بالانتقال بمجرد انتهاء عقده الاحترافي مع القادسية، مؤكداً انه نفذ وعده. ورفض الشهري التطرق الى قيمة الصفقة، مشيراً الى أن ذلك شأن ادارتي الأهلي والقادسية و"أنا لا أتدخل في مثل هذه الأمور لأنها ليست من اختصاصي". واستبعد أن يكون مصيره على مقاعد الاحتياط لوجود الدولي محمد شليه في مركزه الظهير الأيمن مؤكداً أن المدرب الجيد هو من يستطيع توظيف امكانات لاعبيه خصوصاً عندما يوجد لديه عدد من اللاعبين الذين يصلحون لمركز معين... فضلاً عن ان الأهلي مقبل على بطولات ومسابقات عدة ويحتاج فيها لكل عنصر فاعل في الفريق "وسواء مثلت الأهلي أساسياً أم احتياطياً فأنا رهن إشارة المدرب، لكني أحب أن أشدد في هذا السياق على انني واثق من قدراتي وامكاناتي، كما انني لاعب طموح جداً". وفي ختام تصريحه ل"الحياة" اعتذر الشهري من جمهور القادسية، موضحاً أن الاحتراف يعني أنه لن يبحث اللاعب عن مستقبل أفضل ومميزات أفضل. من جهة أخرى، يصل البرازيلي كابرال المدرب الجديد للقادسية الثلثاء المقبل، ليباشر مهمته استعداداً للموسم الجديد، ويصطحب المدرب معه ثلاثة من مواطنيه للاحتراف في صفوف القادسية هم ماركينوس واندرسون وبانييرا. الاتفاق اعلنت ادارة نادي الاتفاق تشكيلة بعثة فريق كرة القدم المشارك في بطولة الصداقة الدولية، وتتألف من جاسم الدوسري عضو مجلس الادارة رئىساً للبعثة، وزكي الصالح مديراً للفريق، والجهاز الفني بقيادة البرازيلي هوليفيرا والطبيب نبيل عبدالسلام، واللاعبين فؤاد المقهوي وطارق الزواوي وفيصل العويض وسياف البيشي واحمد البحري وعبدالفتاح شعيب وبندر خليل وحسين عمران وسعود خليفة المحسين وبندر زايد وحمد الدبيخي وعبدالعزيز الدوسري وابراهيم عسيري وعلي الفهيد وحسين علي وعبدالرحمن اليامي وفهد حمزة. وكان قائد الفريق عمر باخشوين اعتذر عن عدم المشاركة لظروف خاصة. تشكيلة اليد على صعيد آخر اذاع الاتحاد السعودي لكرة اليد لائحة بأسماء 16 لاعباً للتصفيات الآسيوية التي تنطلق في 10 آب في عمان، والمؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها فرنسا عام 2001. واللاعبون هم هاشم الشرفاء ومناف آل سعيد وحسين اخوان وفاضل آل سعيد وهاني هلال وحسان الجدعاني وأحمد الينبعاوي ورياض الحجي وعلي الداوود وعبدالله الدوسري وياسر العبيدي وبندر الحربي ونبيل العبيدي وياسر الشاخور وعبدالرحمن عايد وهيثم المنيان. وتوجه المنتخب الى بودابست لإقامة معسكر اعدادي قصير قبل انطلاق التصفيات حيث ستلعب السعودية مع بطل المجر مطلع الشهر المقبل، ثم مع منتخب شباب البحرين الذي يعسكر بدوره في العاصمة المجرية في الثالث منه. وأكد محمد عبدالله المطرود رئيس الاتحاد أن الهدف الأساسي كان اعداد المنتخب لتصفيات الأردن سعياً وراء التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، مشيراً الى أن اللاعبين وصلوا الى درجة عالية من الاعداد الفني واللياقة البدنية بفضل المعسكرات التي وفرها لهم الاتحاد، ومن خلال المشاركة في بطولة القارات على كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس العرب، مشدداً على أن المستوى الفني لأعضاء المنتخب لم يظهر بالصورة التي يطمح اليها المسؤولون في بطولة كأس العرب. من جهة أخرى، أبدى مدرب المنتخب السويدي أولسون تفاؤله ببلوغ السعودية نهائيات كأس العالم معتبراً أن العناصر التي تم اختيارها ستكون مؤهلة للمنافسة قارياً وعربياً بعدما تعرّف إلى المنتخبات الآسيوية. وكشف أولسون ان هدفه من بطولة كأس العرب كان الاعداد للتصفيات الآسيوية، معتبراً أن النتائج التي حققها المنتخب في هذه البطولة جيدة وأنه كان بالامكان الفوز على الجزائر لو استثمر اللاعبون رميات الجزاء الخمس التي أهدروها. وأبدى نصر هلال مدير المنتخبات السعودية ارتياحه الكبير لاختيار طاقم تحكيمي الماني وآخر يوناني لقيادة مباريات التصفيات الآسيوية، وأكد أن مثل هذه النوعية الحيادية من الحكام مطلوبة في مثل هذه المناسبات المهمة، ووعد أن يقدم المنتخب عروضاً أفضل من التي قدمها في بطولة القارات في الدمام وكأس العرب.