يواجه فريق الاتفاق أزمة اعدادية تتمثل في صعوبة اقامة مباريات تجريبية قبل خوضه منافسات بطولة الصداقة الدولية الرابعة التي تنطلق في مدينة أبها مطلع آب أغسطس المقبل. فبعد اعتذار المحرق البحريني الذي كان مقرراً ان يخوض معه مباراتين وديتين، اعتذر فريق رديف الشباب ايضاً، ثم فريق القادسية. وعلى رغم محاولات الاتفاقيين لاقامة مباراة مع الخليج أو النهضة، الا أن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح حتى الآن، ما يجعل الفريق الاتفاقي يخوض منافسات بطولة الصداقة من دون لقاءات تجريبية. من جهة أخرى، أوضح رئيس النادي المهندس خالد بن علي الدوسري أن المحترف البرازيلي الجديد باولو روبرتو الذي يلعب في مركز الدفاع سيخضع للتجربة من خلال مباريات بطولة الصداقة، قبل ان يوقّع العقد معه. من جهته، رفع مدرب الفريق البرازيلي هوليفيرا درجة الاستعدادات بالتدريب على فترتين صباحية ومسائية، اضافة الى اقامة عدد من المناورات لتعويض صعوبة خوض المباريات الودية في الوقت الراهن. كما نجح المخضرم سمير هلال في اقناع هوليفيرا بمستواه ما حدا بالأخير الى ضمه الى اللائحة المشاركة في دورة الصداقة، علماً أن ادارة النادي كانت قد وضعت اللاعب على لائحة الانتقال مع بداية فترة الاعداد. وعلى صعيد عقود اللاعبين أنهت الادارة كافة الاجراءات لتجديد عقود ثلاثة من أبرز لاعبي الفريق هم أحمد البحري وعلي الشهري وسياف البيشي. وفي القادسية، تسير الامور من حسن الى أحسن بعد عودة هداف الفريق صالح القنبر الى تدريبات الفريق. ويواجه القنبر الذي ساهم في عودة القادسية الى دوري الأضواء صعوبات عدة، اذ يتعين عليه اجتياز نحو مئة كلم يومياً من محافظة الاحساء الى مدينة الخبر لأداء التدريبات اليومية، ما جعله يغيب أكثر من مرة عن المران. وفي الخليج، استكملت الادارة أوراق المحترف البحريني خميس عيد الذي تعاقد معه النادي لتدعيم صفوف الفريق في الموسم الجديد، وسينخرط عيد في التدريبات الأسبوع المقبل، بعد انهاء اجراءات تسجيله في لجنة الاحتراف.