الدمام - "الحياة" فجر المنتخب الكوري الجنوبي مفاجأة كبيرة بفوزه على نظيره المصري 22-21 الشوط الاول 12-11 في افتتاح بطولة الأمير فيصل بن فهد للقارات لكرة اليد المقامة حالياً في الدمام.. وجاءت المباراة غاية في الندية والإثارة من الجانبين، وبدأت بسيطرة مصرية لكن الدفاع الكوري استطاع فرض رقابة صارمة على مفتاحي اللعب المصري أشرف عواض وجوهر نبيل فحدا تماماً من خطرهما. وتألق لاعب كوريا يونغ شانغ صاحب الطول الفارع في التسديدات القوية التي فشل في التصدي لها الحارس المصري محمد النقيب. وظل سيناريو الشوط الأول بين كرّ وفرّ الى أن خطف الكوريون التقدم 12-11 في الثواني الأخيرة. وفي الشوط الثاني هاجم المنتخب المصري بكل قوته، وتقدم أكثر من مرة الا ان الكوريين كانوا بالمرصاد وعدلوا النتيجة وتقدموا بهدف. وأضاع حسين زكي فرصة ادراك التعادل لمصر عندما أهدر رمية جزاء في الثواني الاخيرة مسدداً الكرة في قدم حارس كوريا. ورأى مساعد مدرب مصر محمد الألفي ان فريقه "لم يكن موفقاً ولم يظهر غالبية النجوم بمستواهم الحقيقي. وأهدرنا فرصاً محققة أمام المرمى الكوري ودفاعنا كان مهزوزاً". وقال مدرب كوريا كيم شون سونغ: "كنت واثقاً من قدرات لاعبي فريقي على رغم قوة الفريق المصري، لأن نجومنا يملكون مهارات فنية عالية"، وأضاف: "في المباراة مع السويد سنحقق أيضاً الفوز لأن هدفنا المنافسة على اللقب". وفي المباراة الثانية ثأرت السعودية من البرازيل بفوزها 25-19 15-8 وعوضت خسارتها خلال بطولة العالم في مصر العام الماضي 21-22. وأجاد السعوديون تطبيق الشق الدفاعي الذي ساعدهم على اعتماد الهجوم السريع المرتد، وجاءت معظم الأهداف عن طريق بندر الحربي وحسين اخوان اللذين تألقا بشكل لافت، وأتقن الساعد الأيسر هاني هلال التمويل على الدائرة وفتح الثغرات، وزاد حارس السعودية مناف آل سعيد عن مرماه وتصدى لأكثر من كرة خطرة. في المقابل، لم يظهر منتخب البرازيل بمستوى مميز وجاء اداؤه ضعيفاً وتكتيكه مفككاً وظهر عدم الانسجام بين لاعبيه على رغم تأهل الفريق الى دورة سيدني الأولمبية. وعلق مدرب منتخب السعودية، السويدي أولسن عقب المباراة: "الفوز على البرازيل حافز معنوي كبير، سيعطي لاعبينا الحماسة لتقديم مباريات قوية خصوصاً أننا نلتقي مع المنتخب المصري في المباراة الثانية وهو فريق عنيد وهزيمته امام كوريا الجنوبية لا تقلل اطلاقاً من قوته". من جهة أخرى تلتقي اليوم السويد مع البرازيل، ويتوقع ان تكون المباراة من طرف واحد هو السويد لأنها الأقرب الى الفوز لامتلاكها مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الخبرات الدولية الواسعة امثال ستيفن أفضل صانع ألعاب في العالم والحارس توماس سفرسن الذي أذهل النقاد في بطولة العالم الأخيرة، وغيتزل وأندرسون.