توقعت مصادر استثمارية إماراتية ان يؤدي الإعلان عن تشكيل مجلسي ادارتي سوقي الأوراق المالية في أبوظبيودبي الأسبوع الماضي إلى انتشال سوق الأسهم المحلية الإماراتية من حال التراجع في الأسعار وهدوء حركة التداول التي تعيشها السوق منذ بداية السنة الجارية. فقد انخفض مؤشر "بنك أبوظبي الوطني" الأسبوع الماضي نحو 28 نقطة وما نسبته واحد في المئة، ليصل بنهاية التعاملات أمس إلى 2857 نقطة، مع تراجع في حجم الطلب بصورة عامة وتوافر عروض بيع على أسهم بعض الشركات أدى إلى تراجع الأسعار على رغم توافر معلومات عن تحسن ملحوظ في أداء الشركات والبنوك خلال الثلث الأول من السنة. وقال زياد الدياس، عضو مجلس إدارة سوق الأوراق المالية في أبوظبي مدير التداول في "بنك أبوظبي الوطني" إن حال الركود في السوق ناجمة أساساً عن استمرار توقف نشاط المحافظ الاستثمارية ونشاط كبار المستثمرين. وأشار إلى وجود تفاؤل بعودة الانتعاش إلى السوق مع قرب افتتاح سوق أبوظبي للأوراق المالية، إذ أعلن الاثنين والثلثاء الماضيين عن تشكيل مجلس إدارة سوق الأوراق المالية في دبي برئاسة محمد العبار مدير دائرة التنمية الاقتصادية وسوق الأوراق المالية في أبوظبي برئاسة أحمد عتيق خلف المزروعي المدير في جهاز أبوظبي للاستثمار. وذكر "بنك أبوظبي الوطني" في تقريره الأسبوعي ان محصلة الأسبوع كانت تراجع أسعار 16 سهماً وارتفاع أسعار 3 أسهم واستقرار أسعار باقي الأسهم عند مستواها السابق. وارتفع سعر سهم "بنك الاتحاد الوطني" بنسبة 7.3 في المئة من 27 إلى 28 درهماً، وهو أعلى ارتفاع في الأسعار خلال الأسبوع، ويليه "بنك أبوظبي الوطني" بنسبة 25.2 في المئة من 445 إلى 455 درهماً، فيما كان أكبر انخفاض من نصيب "شركة الشارقة للتأمين" وبنسبة 69.7 في المئة من 25.3 إلى ثلاثة دراهم، ويليها "بنك الإمارات الدولي" وبنسبة 08.5 في المئة من 65.21 إلى 55.20 درهم. وارتفع حجم التداول إلى 86.31 مليون درهم مقارنة بنحو 11.25 مليون درهم في الأسبوع الذي تبعه. وتركز التداول على قطاع البنوك، إذ بلغ حجم التداول 31.16 مليون درهم وما نسبته 29.51 في المئة، واحتل قطاع الخدمات المرتبة الثانية بنسبة 14.40 في المئة.