ما زال لغز اختفاء كومبيوتر محمول يحتوي على معلومات فائقة السرية من مبنى وزارة الخارجية الأميركية يحير أجهزة الأمن المختصة. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" كشفت عن سرقة الكومبيوتر مطلع هذا الاسبوع، وأكد مسؤولون في الخارجية ذلك. وذكرت الصحيفة في عددها أمس ان جهاز الكومبيوتر يحتوي على معلومات حساسة تتعلق بأساليب ومصادر جلب المعلومات بالاضافة الى معلومات حساسة عن انتشار الأسلحة المتقدمة. وأضاف التقرير الذي استند الى مصادر في الخارجية انه إذا ثبت ان الجهاز سرق، فسيكون أحد أخطر حوادث سرقة ونقل المعلومات في تاريخ الولاياتالمتحدة. وكانت اجهزة الأمن في وزارة الخارجية بدأت تحقيقاتها فور تبلغها حادث الاختفاء مطلع شباط فبراير لكنها أبقت التحقيقات بعيداً عن الأضواء. وما زالت الأجهزة الأمنية تأمل ان تكون الحادثة مجرد سرقة وليست من أجل المعلومات الحساسة التي يحتويها هذا الجهاز.